حظيت مسابقة ملكة جمال السجون في البرازيل باهتمام وسائل الإعلام في البرازيل خلال عام 2018، حيث أقيمت بهدف مساعدة الفتيات السجينات على نسيان معاناتهن في السجن، وذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني أن المسابقة السنوية في دورتها الثالثة عشرة، حيث حملت المسابقة اسم ملكة جمال تالافيرا بروس، ومن بين مئات السجينات، وصلت 10 نساء فقط إلى المسابقة، التي أجريت في 4 ديسمبر من العام الماضي، وفازت فيها القاتلة البرازيلية فيرونيكا فيروني، بلقب ملكة جمال السجون في البرازيل لعام 2018. والفائزة بلقب ملكة جمال السجون في البرازيل تقضي 15 عاما في السجن البرازيلي، بعد إدانتها بقتل عشيقها عن طريق خنقه حتى الموت بحزام، في غرفة فندق، عندما كانت مراهقة عام 2011، وعرفت باسم "الشقراء القاتلة" خلال محاكمتها. وقالت فيروني إنها كانت تحلم بأن تصبح عارضة أزياء، لكن والدتها لم تسمح لها بذلك، وتعتبر والفائزة بلقب ملكة جمال السجون في البرازيل تقضي 15 عاما في السجن البرازيلي، بعد إدانتها بقتل عشيقها عن طريق خنقه حتى الموت بحزام، في غرفة فندق، عندما كانت مراهقة عام 2011، وعرفت باسم "الشقراء القاتلة" خلال محاكمتها. وقالت فيروني إنها كانت تحلم بأن تصبح عارضة أزياء، لكن والدتها لم تسمح لها بذلك، وتعتبر هذه المناسبة وقتا للاستمتاع بالأزياء المختلفة، كما يُحدد الاختيار إلى مدى جمال السجينة وجاذبيتها، وتحصل الفائزة بالمركز الأول والثاني على جائزة عبارة عن مروحة ومكواة لفرد الشعر. كما قالت منسقة السجون النسائية في ريو دي جانيرو، آنا كريستينا فولهاربر إن "توفير الأنشطة هنا هو طريقة لإعادة الاندماج الاجتماعي للنساء، لجعلهن يفكرن في التغيير".