تقام النسخة ال27 لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» لأول مرة بالعاصمة السنغالية داكار.. حيث سيقام الحفل في قاعة المؤتمرات الدولية عبدو ضيوف يستعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للإعلان عن الفائزين خلال حفل جوائزه السنوي، الذي سيقام مساء اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السنغالية داكار، وتقام النسخة ال27 لجوائز الكاف لأول مرة في داكار، حيث سيقام الحفل في قاعة المؤتمرات الدولية عبدو ضيوف، ويشهد الحفل هذا العام تسليم 11 جائزة مختلفة، وهي لاعب العام، لاعبة العام (سيدات)، لاعب العام الشاب، أفضل مدرب رجال، أفضل مدرب سيدات، هدف العام، أفضل منتخب (رجال/ سيدات)، تشكيلة العام، جائزة يدينكاتشو تيسيما لأفضل رئيس اتحاد والجائزة البلاتينية. ومن المقرر أن يشهد الحفل حضور 3 رؤساء أفارقة، على رأسهم الرئيس السنغالي ماكي سال، وبول كاجامي، رئيس رواندا، بالإضافة لجورج وياه، رئيس ليبيريا ونجم ميلان الأسبق، كما سيوجد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي. وأعلن الكاف أن الاختيارات ستتم بناء على تقييم المرشحين في الفترة ما بين فبراير 2018 وحتى نوفمبر ومن المقرر أن يشهد الحفل حضور 3 رؤساء أفارقة، على رأسهم الرئيس السنغالي ماكي سال، وبول كاجامي، رئيس رواندا، بالإضافة لجورج وياه، رئيس ليبيريا ونجم ميلان الأسبق، كما سيوجد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي. وأعلن الكاف أن الاختيارات ستتم بناء على تقييم المرشحين في الفترة ما بين فبراير 2018 وحتى نوفمبر من العام ذاته، وسيتم اختيار الفائز في فئتي لاعب العام (رجال) ولاعبة العام (سيدات) عبر لجنة الكاف الفنية والتطوير، وخبراء الإعلام والأساطير، إلى جانب مدربي الأندية المتأهلة لربع نهائي بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية، بالإضافة لمدربي وقادة المنتخبات ال54 في القارة السمراء. أما الفائزون بجوائز لاعب العام الشاب، مدرب العام (رجال/ سيدات)، منتخب العام (رجال/ سيدات)، سيتم اختيارهم من قِبل اللجنة والخبراء والأساطير، إلى جانب مدربي الأندية المتأهلة لربع نهائي بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية فقط، ويقع الاختيار على الفائز بجائزة هدف العام من خلال تصويت الجماهير، بينما يتم اختيار التشكيلة المثالية بالتنسيق مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين، والمعروفة ب"FIFPro". صراع ثلاثي
وتأتي جائزة لاعب العام أو الأفضل في إفريقيا، على رأس الجوائز التي سيشهدها الحفل، حيث يتنافس 3 لاعبين على الجائزة الكبرى، ويتنافس عليها المهاجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، مع زميله السنغالي ساديو ماني، والجابوني بيير إيميريك أوباميانج، لاعب آرسنال، ويعد صلاح، المتوج بالجائزة العام الماضي، الأوفر حظًا للظفر بها للمرة الثانية على التوالي، على حساب الثنائي، الذي نافسه أيضًا العام الماضي. وقبل انطلاق الحفل، مساء الثلاثاء، سيظهر الثلاثي المرشح لجائزة لاعب العام في مؤتمر صحفي، للحديث إلى وسائل الإعلام، قبل التوجه لمقر الحفل لاحقًا. أفضل لاعب شاب ويدخل المغربي أشرف حكيمي، ظهير بوروسيا دورتموند الألماني، في منافسة شرسة مع الإيفواري فرانك كيسي، لاعب وسط ميلان الإيطالي، والنيجيري ويلفريد نديدي، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، على جائزة أفضل لاعب شاب، ويملك حكيمي أفضلية الفوز بالجائزة هذا العام، بفضل تألقه اللافت مع دورتموند، المعار إليه لمدة موسمين من ريال مدريد الإسباني. أفضل لاعبة تأتي النيجيرية أسيسات أوشوالا على رأس القائمة النهائية للمرشحات لنيل جائزة لاعبة العام، لتنافس مواطنتها فرانسيسكا أورديجا والجنوب إفريقية كريستينا ثيمبي كجاتلانا، وتملك أوشوالا فرصة معادلة الرقم القياسي المسجل باسم مواطنتها بيربيتوا نكوتشا، التي توجت بالجائزة 4 مرات. أفضل مدرب يتنافس 3 مدربين على رأسهم الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، مع أليو سيسي، مدرب السنغال، والتونسي معين الشعباني، المدير الفني للترجي التونسي، ويملك الشعباني فرصة أفضل للفوز بعدما قاد الترجي للفوز بلقب دوري الأبطال. في المقابل تضم القائمة النهائية للمرشحين على جائزة أفضل مدرب سيدات، الجنوب إفريقية ديزيري إليس، والكاميروني جوزيف بريان ندوكو والنيجيري توماس دينيربي. فيما تضم قائمة الأهداف المرشحة لجائزة هدف العام، هدف أنيس البدري، مهاجم الترجي، أمام الأهلي في إياب نهائي دوري الأبطال، لينافس الكاميروني تشوبو موتينج بهدفه مع منتخب بلاده، إضافة إلى مجموعة من الأهداف الرائعة. وتتنافس مدغشقر وموريتانيا وأوغندا على جائزة منتخب العام في فئة الرجال، وعلى مستوى السيدات تتنافس الكاميرون، ونيجيريا وجنوب إفريقيا على اللقب.