الجاني فقد عقله.. أبناء قتله.. شاب يقتل والدته بسبب معاملتها السيئة له.. وامرأة عجوز تفقد حياتها بسبب ابنها المريض النفسي .. وأخر يشنق والدته بإيشارب بعد فسخ خطبته جرائم مفزعة ضحاياها أبرياء والجانى فقد عقله ودينه، وقتل والدته وتعامل معها بقسوة أفقدتها حياتها من يديه دون عمد تارة، وعن سبق إصرار وترصد تارة أخرى. بل وفجرت معها موجة من الغضب والاستنكار في المجتمع من بشاعتها، ويبقي السؤال.. هل تعود لتعاطي المخدرات أم تزايد الأمراض النفسية وانتزاع الرحمة والإنسانية، والتي كان آخرها قام عاطل بذبح والدته المسنة في شبرا الخيمة، وغيرها من الوقائع المشابهة التى حدثت بنفس الأسلوب.. "التحرير" تستعرض وقائع قتل أبناء لأمهاتهم.. وإلى التفاصيل.. بتعاملني بقسوة جريمة بشعة لم يتوقعها أحد داخل شارع البلاط في منطقة شبرا الخيمة، حيث أقدم عاطل على قتل والدته، بسبب سوء معاملتها له معللا كرهها له وسوء معاملتها الدائمة والتقليل من شأنه أمام الغريب والقريب، مرددا في ذهول ورعب أثناء القبض عليه "مكنتش قاصد أقتلها والشيطان هو السبب". كانت البداية عندما بتعاملني بقسوة جريمة بشعة لم يتوقعها أحد داخل شارع البلاط في منطقة شبرا الخيمة، حيث أقدم عاطل على قتل والدته، بسبب سوء معاملتها له معللا كرهها له وسوء معاملتها الدائمة والتقليل من شأنه أمام الغريب والقريب، مرددا في ذهول ورعب أثناء القبض عليه "مكنتش قاصد أقتلها والشيطان هو السبب". كانت البداية عندما تلقى رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة بلاغا من الأهالي بمقتل سيدة داخل منزلها بدائرة القسم. وتبين وجود جثة ربة منزل مسجاة على وجهها بأرضية غرفة نومها، ولا يوجد بها ثمة إصابات ظاهرية وسلامة جميع منافذ منزلها وعدم بعثرة محتوياته. وبسؤال شاهدى الواقعة من جيران المجنى عليها، قررا بسابقة قيام ابنها "أ.م.أ" عاطل بالتعدى عليها بالضرب منذ ثلاثة أيام، وقاموا بمنعه واصطحابها للشقة سكنها مكان العثور عليها، وأضافا أنهما لم يشاهدها بعد ذلك. بعد إلقاء القبض عليه وضبطه، اعترف بقيامه بقتلها، وذلك بسبب سوء معاملتها له وأنها أُصيبت بحالة فقدان للوعى، وفوجئ بوفاتها، ولم يقم بالإبلاغ خشية مساءلته. خنقها بإيشارب..شهدت منطقة السلام جريمة بشعة حيث أقدم ابن على قتل أمه بالخنق، وقام المتهم باستخدام "إيشارب" للتخلص من صراخ أمه بعد أن نشبت مشاجرة بين المتهم ووالدته بعد أن أصرت على أن يترك خطيبته. وتعود التفاصيل إلى أن والدة المتهم، كانت تريد التفريق بين المتهم وخطيبته، نظرا لضيق حال الأسرة، وكشف المتهم خلال التحقيق أن أمه كانت تريد الحصول على ثمن الشبكة التى قدمها لخطيبته. وخلال المشاجرة أراد المتهم أن يكمم والدته للتخلص من صراخها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعندما عاد والده للمنزل أقنعه نجله أن والدته فارقت الحياة، إلا أن والده لم يقتنع بكلامه، وهرول إلى زوجته ليجدها مكممة ب"إيشارب"، وعندما أسرع للاشتباك مع نجله، أسرع المتهم وطعنه بعدة طعنات مستخدما "سكينا"، وفر هاربا. مزق جسدها وفي محافظة الشرقية، اعترف شاب -18 سنة، بأنه مزق جسد والدته، وقرر التخلص منها لسوء سلوكها ومعايرة أصدقائه المستمرة له بسببها، وزواجها من شخص آخر بعد أيام قليلة من طلاقها من أبيه. وأظهرت التحقيقات، أنه يوم الحادث قام شقيق زوج أمه بمضايقة الشاب أثناء قيادته دراجة بخارية، مما استفز الشاب، وذهب بعدها إلى منزل زوج أمه التى خرجت له أمام المنزل وعاتبها لقدومها للمنطقة مرة ثانية، وحدثت بينهما مشادة كلامية مما دفع الشاب إلى قتلها، وقام بعدها بتسليم نفسه للشرطة. هياج عصبي وفي قرية خربتا التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، أقدم موظف بالمعاش يعاني من مرض نفسي على قتل والدته. وكان مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا، بوجود جثة ربة منزل 80 سنة، داخل منزلها وبها إصابات في الرأس. وكشفت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن نجل المجنى عليها- 52 سنة، موظف سابق، هو مرتكب الحادث، وقام بضرب والدته في الحائط أثناء مروره بحالة هياج عصبي مما أدى إلى مصرعها في الحال جرائم لحظية من جانبه يقول الدكتور محمود عبد الحميد أستاذ علم النفس التربوي جامعة الأسكندرية، تأتي معظم جرائم القتل من دوافع نفسية أحيانا أو تعاطي المخدرات، وتكون جرائم لحظية بسبب موقف وليس مخطط لها وتأتي نتيجة اندفاع نتيجة غياب عن الوعي، لافتا.. معظم الجرائم الأسرية ليست بدوافع انتقامية ويكون الطمع والغضب والشعور بالظلم والحقد، بل تكون أمراضا نفسية لم تعالج بشكل صحيح وأهملت حتى صارت قنابل موقوتة تتفاقم نتيجة الإهمال وفقدان العاطفة والخيانة والبطالة.