أعلنت الأممالمتحدة إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في قصف بقذائف الهاون استهدف قاعدتها الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشو، في هجوم تبنّته حركة «الشباب» المتطرّفة. وحسب «سكاي نيوز عربية»، قالت الأمم المتّحدة في بيان: «سقطت سبع قذائف هاون في حرم (القاعدة) ممّا أسفر عن إصابة اثنين من موظّفي الأممالمتحدة ومتعاقد»، مطَمئنة إلى أنّ المصابين الثلاثة «حياتهم ليست في خطر». وسارعت حركة الشباب المتمرّدة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم. وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشنّ منها هجمات انتحارية وعمليات أخرى تستهدف مصالح حكومية وعسكرية وأمنية وأماكن مدنية. وتسعى الحركة المتطرفة لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي ومن قبل 20 ألف عنصر وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشنّ منها هجمات انتحارية وعمليات أخرى تستهدف مصالح حكومية وعسكرية وأمنية وأماكن مدنية. وتسعى الحركة المتطرفة لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة أميصوم الإفريقية. وحركة الشباب هي حركة قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكريا لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري، وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية، والنرويج، والسويد. الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف ب«تحالف المعارضة الصومالية».