فجرت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد، المكون من أربعة طوابق، في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، عقب عملية اقتحام للمخيم استمرت أكثر من 6 ساعات، وأفاد شهود عيان بأن الجنود الإسرائيليين احتجزوا والدة الأسير ناصر أبو حميد «خنساء فلسطين» لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها، في حين اندلعت مواجهات في أزقة المخيم ومحيط منزل عائلة أبو حميد، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، بكثافة صوب المواطنين، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم. وأسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، 10 منهم نقلوا للمستشفيات، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل الأسير إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية إسرائيلية وأسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، 10 منهم نقلوا للمستشفيات، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل الأسير إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو الماضي، أدى إلى مقتله. وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين واعتقل 10 آخرون، في وقت سابق، عقب المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الأمعري جنوبرام الله وسط الضفة الغربية. وقال مصدر طبي بوزارة الصحة، إن 13 شخصا أصيبوا بإصابات طفيفة خلال عملية الاقتحام، وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج. (التفاصيل)