أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الأربعاء، تحديد هوية مطلق النار في ستراسبورج، الذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، أوضح الوزير أن منفذ هجوم ستراسبورج عمره 29 عاما، ومولود في فرنسا، ومدرج على قوائم التطرف في البلاد، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن الاعتداء عمل إرهابي. ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أمنية قولها إنه تم مداهمة منزل منفذ الهجوم في حي نودورف في ستراسبورج في إطار تحقيق في وجود مخطط لتنفيذ عملية جنائية، وأسفرت عن اعتقال 3 اشخاص بالإضافة للعثور على المتفجرات. وكشف مصدر بقوات الأمن الفرنسية عن أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورج يجتذب ملايين السياح كل عام.ووفقا لوكالة «فرانس برس»، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.والبرلمان وكشف مصدر بقوات الأمن الفرنسية عن أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورج يجتذب ملايين السياح كل عام. ووفقا لوكالة «فرانس برس»، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا له، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى. والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورج من بروكسل. ويتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من 3 أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة، وتم نشر نحو 90 ألف شرطي، السبت، في الجولة الرابعة من احتجاجات «السترات الصفراء». ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في عامي 2015 و2016، أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.