كان مشهد قتل محمد لطفي بمسلسل «أيوب» من أصعب المشاهد في دراما 2018، بسبب بشاعته، والكثير من الجمهور اتهم الدراما بأنها تصدر العنف، وكان هذا سبب حذف المشهد «البدايات» هى أكثر ما يتحدث عنه الجميع على عكس النهايات التي غالبًا ما تكون مأساوية؛ سواء كانت نهاية علاقة بين اثنين، أو نهاية شخص كان مؤذيا وغيرها من النهايات التي دائمًا ما تأتي خارج التوقعات، والدراما لا تختلف كثيرًا عن الواقع، وخلال 2018 كانت هناك الكثير من النهايات التي أبدع فيها كتاب الدراما، بعضها كانت السعادة مصيرها، والأخرى كانت مأساوية، وخارجة عن المألوف؛ مما أدى إلى هجوم المشاهدين على صناع العمل، وهناك نهايات تم حذفها بوصفها (فجة) وكلمة السر «السوشيال ميديا»، وإليكم أبرز المشاهد التي تفاعل معها المشاهدون داخل وخارج الموسم. اغتصاب «ريم» وكان مشهد اغتصاب «ريم» -الممثلة جومانة فؤاد- في مسلسل «ضد مجهول» من أكثر المشاهد المؤلمة، والذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطف المشاهدون مع الفتاة وأمها -الفنانة غادة عبد الرازق- وتحدث الكثيرون عن الاغتصاب وضرورة معاقبة المغتصب اغتصاب «ريم» وكان مشهد اغتصاب «ريم» -الممثلة جومانة فؤاد- في مسلسل «ضد مجهول» من أكثر المشاهد المؤلمة، والذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطف المشاهدون مع الفتاة وأمها -الفنانة غادة عبد الرازق- وتحدث الكثيرون عن الاغتصاب وضرورة معاقبة المغتصب وأن يكون هناك عقاب رادع لهم، حتى تقل هذه الظاهرة والتي زادت فى السنوات الأخيرة، أما المشهد الثاني الذي أبكى الجمهور، أيضًا فكان من نصيب «جومانة» هو لحظة قيام «ندى» -غادة عبد الرازق- بتغسيل ابنتها والرجوع بالذاكرة إلى لحظة ميلادها، والمواقف التي جمعت بينهما، وأشاد الجمهور بأداء «جومانة» ابنة الفنانة لقاء سويدان والتي جاء أداؤها مميزا ومقنعا، رغم أنه التجربة الدرامية الأولى لها، سبقها مشاركة واحدة ولكن كانت وقتها طفلة. اغتيال صلاح الطوخى ومن بين اللحظات المؤثرة أيضًا مقتل «صلاح الطوخى» -الفنان محمود البزاوي- بأحداث الجزء الثاني من مسلسل «كلبش» والذي أحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، وتحول «تويتر» إلى صالة عزاء ورثاء للواء صلاح الطوخى، حيث راح غدرا على يد أحد المنشقين عن خلية إرهابية، والذى قام باحتضانه وتفجير نفسه فيه، لينتهي المشهد بترديد «الطوخي» الشهادة قبل الاستشهاد. قتل حسن الوحش وتسبب هذا المشهد فى انقلاب الجمهور على مؤلف العمل، بسبب الطريقة الوحشية التي قتل بها «حسن الوحش» -الفنان محمد لطفى- بمسلسل «أيوب»، ووصفها المشاهدون بأنها من أبشع المشاهد وأعنفها التي عرضت خلال الموسم الرمضاني، حيث قامت زوجتا «حسن الوحش»، وهما «زينب» -الفنانة ليال عبد الخالق- و«نجاة» -الفنانة مايا فارس- بوضع مخدر له فى الطعام؛ ومن ثم كتم أنفاسه حتى فارق الحياة، ومن ثم وضعه داخل «بانيو» وأضافتا عليه مادة «البوتاس» التي أكلت جسده دون عظامه، التي وضعتاها فى أكياس بلاستيك وألقتا بها في الشارع، بعد الهجوم العنيف على المسلسل أصدر المجلس الأعلى للإعلام قرارا بحذفه، ولكن مؤلف العمل محمد سيد بشير، أكد أن ما حدث مع حسن الوحش مستوحى من الواقع، وأن هذا الحادث وقع كما صور في المسلسل بإحدى المحافظات قبل عدة سنوات، واكتشفته المباحث بالصدفة. حرق حمدي حيا متعاطف ومؤيد.. هكذا كان حال المشاهدين بعد مشهد حرق «حمدي» -المطرب دياب- الشاب الضائع الذى أذهبت المخدرات عقله، بمسلسل «ضد مجهول»، وقامت الفنانة غادة عبد الرازق بحرقة حيا حيث وجدت أن هذه هي الطريقة الأمثل للتشفى منه؛ بعد اعتدائه على ابنتها «ريم» -جومانة فؤاد- ومن ثم قتلها حتى لا تعترف عليه، وعقب عرض المشهد اختلف المشاهدون حوله فهناك من وجده مبالغا فيه وآخرون وجدوه رادعا لكل من يتعدى على فتاة، وفي الوقت نفسه ربط الجمهور بين طريقة قتله وواقعة استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد داعش، والتي جاءت على نفس النهج، قبل 3 أعوام. مقتل «مهجة» وجاء مشهد مقتل «مهجة» -الفنانة صبا مبارك- بمسلسل «طايع» من بين المشاهد المؤثرة والتي تسببت فى حزن المشاهدين، وكان موتها محركًا للأحداث وسببًا فى زيادة نسبة مشاهدة المسلسل لمعرفة كيف سينتقم «طايع» -الفنان عمرو يوسف- من «حربي» -الفنان عمرو عبد الجليل- قاتل زوجته. إطلاق النار على سليم وجاءت نهاية مسلسل «كلبش 2» صادمة للجميع، خاصة بعد أن أطلق الرصاص على سليم الأنصاري -الفنان أمير كرارة- من قبل مجهولين لينتهي الجزء الثاني بسقوطه على الأرض، ليتركوا الجمهور في صدمة بسبب الاعتقاد بموت سليم، ومع الإعلان عن وجود جزء ثالث تأكد الجمهور أن سليم الأنصاري لم يمت.