تغيرت لهجة إنفانتينو كثيرًا حول إنشاء دوري منفصل عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما يطلق عليه دوري السوبر الأوروبي، كما تحدث الرجل عن حجم التغيرات التي أحدثها داخل أروقة فيفا. استعرض جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إنجازاته على رأس الاتحاد منذ توليه منصبه، كما نفى عن نفسه اتهامات بأنه غطى على "المنشطات المالية" لناديي باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، حيث قال إنفانتينو في تصيرحات نقلتها وكالة الأنباء الأسبانية، اليوم الخميس: "في البداية لقد غيرت فيفا من الأعلى للأسفل، لقد أصبح اليوم أكثر قوة، ينظم المسابقات برؤية ويطور كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لقد ضاعفنا ما يستثمره فيفا في كل دولة 4 مرات". وأضاف جياني إنفانتينو: "فرضنا وضاعفنا العمليات المحاسبية في كل اتحاد في كل العالم، لكي تنتهي الأموال التي يتم ضخها في المكان الذي يجب أن تذهب إليه، نحن فخورون بعملنا". وبحسب موقع (فوتبول ليكس)، حصل مانشستر سيتي وسان جيرمان على استثمارات كبيرة في صورة عقود رعاية، خلال تولي إنفانتينو منصب السكرتير العام وأضاف جياني إنفانتينو: "فرضنا وضاعفنا العمليات المحاسبية في كل اتحاد في كل العالم، لكي تنتهي الأموال التي يتم ضخها في المكان الذي يجب أن تذهب إليه، نحن فخورون بعملنا". وبحسب موقع (فوتبول ليكس)، حصل مانشستر سيتي وسان جيرمان على استثمارات كبيرة في صورة عقود رعاية، خلال تولي إنفانتينو منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). ورد رئيس فيفا: "هذا غير صحيح، 98% من الأندية التي انتهكت قواعد زيادة النفقات عن الدخل وقعت اتفاقات مع يويفا، لقد تمت معاملة الجميع على حد سواء، كما أني أتذكر أن هذه الاتفاقيات التي ينتقدها البعض الآن بلا سند، تضمنت عقوبات انضباطية خطيرة للغاية على الأندية، فكيف يمكن القول إنني ساعدتهما". واستطرد إنفانتينو: "هذا احتقار تام للنظام الذي تم الاتفاق عليه بين يويفا والأندية الأوروبية وأيدته المحكمة الرياضية، كل الأندية في أوروبا تستفيد من نظام اللعب المالي النظيف، الأندية هي الأهم، الهدف ليس إساءة معاملتها، ولكن مساعدتها على أن تكون مستدامة، وعملي هو الحوار في أي حال من أجل التوصل لاتفاقات وتحسين المنظومة". وكشف إنفانتينو أنه حين تولى رئاسة اليويفا، كان لدى الاتحاد 900 مليون يورو احتياطي، وارتفع هذا الرقم حاليا إلى 2.3 مليار، حيث قال رئيس الاتحاد الدولي: "نحن أشخاص جادين، لن نواجه مشاكل مالية، نعلم من أين يأتي المال وأين يذهب". وعما إذا كان فيفا يرى خطورة في إنشاء بطولة باسم دوري السوبر الأوروبي، أضاف إنفانتينو: "هذا الموضوع على الطاولة منذ 20 عاما، الخطورة موجودة، هي حقيقة، هناك وثائق، ولكن مسؤوليتنا هي إيجاد طرق لكي تكون كرة القدم موحدة، لذلك اقترحنا إقامة مونديال جديد للأندية، سيتقرر الأمر في مارس، ولست نبيا، لا أدري ما إذا كان ستتم الموافقة عليه، ولكن أمامي تحد وهو إقناع الأندية بتحسين مونديال الأندية الحالي". وذكرت تقارير صحفية أن 16 ناديًا أوروبيًا بارزا طلب منها التوقيع على إعلان نوايا قبل نهاية الشهر الجاري، للانضمام إلى ما يمكن أن يكون دوري خاص بداية من عام 2021، ووفقا للتقرير فإن "دوري السوبر" يتضمن 11 ناديًا مؤسسًا لا يمكن هبوطها. وعن اقتراح تشافي هرنانديز بتغيير قواعد اللعبة، بحيث تلعب المباريات من فرق مكونة من 10 لاعبين بدلا من 11، أجاب مازحا: "سأتحدث مع تشافي، في هذه النقطة يؤيده أيضا زفونيمير بوبان، لاعب كرواتيا السابق، مساعد السكرتير العام لفيفا حاليا.. ويقول بوبان إن تشافي عبقري ويطرح سؤالا ذكيا، يقترح ذلك لأنه يعتقد أن المساحات تقل والخشونة تزداد في الملعب، ولكن المؤكد أن الأهداف تزيد، وبالتالي من الصعب التغيير. ولكن كل شيء يمكن مناقشته". وعما إذا كان سيترشح مجددا لرئاسة الفيفا في يونيو 2019، قال إنفانتينو دون تردد: "نعم، لدي دعم 190 اتحادا في مختلف أنحاء العالم، وبالتالي لا أفكر في الحصول على عطلة هذا العام، أرغب في فيفا قوي وله بنية". يشار إلى أن إنفانتينو، أصدر في وقت سابق تحذيرًا شديد اللهجة للأندية، التي تفكر في إنشاء دوري منفصل عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما يطلق عليه "دوري السوبر الأوروبي"، وقال حينها: "الفيفا سيعاقب اللاعبين في أندية مثل برشلونة ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ إذا شاركوا في بطولات بعيدة عن الاتحادات الأهلية". وأضاف أيضًا: "إما أن تشارك في كل البطولات وإما تخرج من كل البطولات بما في ذلك كأس العالم 2022، ولا يمكن أن تكون بقدم مشارك، وقدم أخرى غير مشارك في البطولات الدولية.. وستقوم فرقة عمل تابعة لفيفا بتقييم تطوير المسابقات".