واصل مانشستر سيتي عروضه القوية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذلك بعد تغلبه على توتنهام أمس بهدف نظيف على ملعب ويمبلي في قمة مباريات الجولة العاشرة. تغلب مانشستر سيتي أمس على نظيره توتنهام بهدف نظيف في قمة مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي والتي أقيمت على ملعب ويمبلي، ليستعيد حامل اللقب صدارة جدول الترتيب من جديد، وفي حال تعرض مانشستر سيتي للهزيمة في مباراة الأمس، لخرج من من بين المراكز الثلاثة الأولى في جدول الترتيب، وهو الأمر الذي يظهر حجم المنافسة الكبيرة على اللقب هذا الموسم، والتي سبق وأن قال جوارديولا بأنها منافسة خماسية، ولكن يبقى معرفة الفريق صاحب النفس الأطول والقادر على إكمال المسيرة حتى النهاية. وعلى أرضية سيئة للغاية أمس، لم يقدم السيتي أفضل مستوياته، حيث قدم كيلي والكر مستوى باهتا للغاية أمام فريقه السابق، وكذلك الحال مع بينجامين ميندي، وفقد إيمريك لابورتي التوقيت في رأسية ليمنح هاري كين فرصة محققة للتسجيل، وأهدر سيلفا فرصة محققة أمام المرمى الخالي من حارسه، حتى رياض محرز مسجل هدف الفوز منح وعلى أرضية سيئة للغاية أمس، لم يقدم السيتي أفضل مستوياته، حيث قدم كيلي والكر مستوى باهتا للغاية أمام فريقه السابق، وكذلك الحال مع بينجامين ميندي، وفقد إيمريك لابورتي التوقيت في رأسية ليمنح هاري كين فرصة محققة للتسجيل، وأهدر سيلفا فرصة محققة أمام المرمى الخالي من حارسه، حتى رياض محرز مسجل هدف الفوز منح بدوره إيريك لاميلا فرصة مؤكدة للتسجيل. وفي ظل ذلك المستوى الباهت، لم يسدد لاعبو توتنهام سوى 4 كرات طوال المباراة ومن بينها كرة واحدة فقط على المرمى، ولم يلمس كين الكرة سوى مرة واحدة فقط داخل منطقة جزاء السيتي وهي أسوأ أرقام توتنهام طوال الموسم، ليحافظ مانشستر على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي مسجلين 16 هدفًا في تلك الفترة. وقال جيمي كاراجير عقب المباراة: "علينا أن لا نخدع أنفسنا، كل الفرق التي تمنى نفسها بالتتويج باللقب وتحديدًا ليفربول وتشيلسي، نظروا إلى تلك المباراة باعتبارها فرصة لأن يخسر مانشستر سيتي بعض النقاط، ولعب السيتي حى الآن 3 مباريات أمام الفرق الست الكبار خارج أرضه وحصد 7 نقاط من إجمالي 9 نقاط متاحة". وأضاف كارجير: "هذا انتصار كبير لمانشستر سيتي، أرى أن توتنهام لعب بصورة جيدة اليوم، ولكن بكل بساطة مانشستر سيتي أفضل منهم، فهم يتمتعون بجودة إضافية، وهذا السبب وراء كونهم المرشحين الأبرز للتتويج باللقب". وتبقى مشكلة ليفربول وتشيلسي، من قادر على إيقاف مانشستر سيتي، فالفرق التي تتواجد من المركز العاشر وحتى الأخير حقق أمام بيب جوارديولا 48 انتصارا و6 تعادلات وتعرض لهزيمة وحيدة في 55 مباراة، وكانت تلك الهزيمة منذ عامين أمام حامل اللقب حينها ليستر سيتي. ومن المستبعد أن يتعثر مانشستر سيتي على أرضه، فلم يخسر السيتي على ملعب الاتحاد سوى مرتين فقط في آخر 3 مواسم، وبالتالي يبقى أمل المنافسين متعلقًا بفقدان مانشستر سيتي للنقاط خارج أرضه أمام الفرق الكبرى، وهو ما لم يحدث هذا الموسم بعد الفوز على أرسنال وتوتنهام والتعادل مع ليفربول. وبالنسبة لتعادل ليفربول، أهدر محرز ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة في المباراة التي أقيمت على ملعب الأنفيلد، كانت كفيلة بمنح السيتي النقاط الثلاث، وستكون المباراة الأبرز القادمة للسيتي هي مواجهة تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج في شهر ديسمبر المقبل، ولكن السيتي يتصدر حاليًا جدول الترتيب بعد تجاوزه العديد من العقبات. ويواجه مانشستر سيتي في الجولة المقبلة ساوثهامبتون في الوقت الذي يواجه فيه ليفربول نظيره أرسنال، وبالتالي هناك فرصة أن يتعثر الريدز وينفرد السيتي بالصدارة قبل مواجهة مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد قبل فترة التوقف الدولية الأخيرة هذا الموسم. كل شيء يؤكد أن مانشستر سيتي أفضل من ذي قبل، فهم يملكون قوة هجومية ضاربة وانتهت كل الشكوك التي كانت تحوم في السابق حول قوتهم الدفاعية، وكل ذلك دون كيفين دي بروين الذي عاد ليمنح السيتي قوة إضافية. ربما يكون هناك أمل في تحقيق مفاجأة أمام مانشستر سيتي في مباراة من 90 دقيقة، ولكن يبدو من الصعب للغاية منافسة السيتي في موسم يتألف من 38 مباراة، ففي الوقت الذي لا يتعثر فيه السيتي فيه أمام الفرق الكبرى خارج أرضه، فمن الفريق القادر على إيقاف مانشستر سيتي؟