هل تعيد «العدل جروب» لقب «نمبر وان» إلى محمد رمضان؟

بعد إعلان محمد رمضان عن تعاون جديد يجمعه مع شركة العدل جروب، من خلال فيلم يحمل اسم «بطل عادي»، فهل سيكونون سببا فى إعاده لقب «نمبر وان» للنجم الأسمر؟
منذ أربعة أيام، كشف الفنان محمد رمضان، عن تعاون جديد بينه وبين المنتج جمال العدل والمخرج ماندو العدل، وأعلنوا عن تحضيرهم لفيلم جديد سيكون من تأليف السيناريست مدحت العدل وهو «بطل عادي»، ويستعدون لتصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، ونشر «رمضان» عددا من الصور جمعته بجمال وماندو عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب عليها «فيلمي القادم بإذن الله إنتاج أستاذ جمال العدل تأليف د/ مدحت العدل إخراج الموهوب ماندو العدل» واختتم حديثه «ثقة في الله فيلم يليق بحجم وقيمة الجمهور».
هذا التعاون يطرح تساؤلا عن مستقبل محمد رمضان المقبل فى السينما، بعد أن شهدت أفلامه الأخيرة تراجعا كبيرا أمام شباك التذاكر، وتفوق عليه منافسوه، فهل اتجاه النجم الأسمر إلى عائلة العدل جروب جاء ليعيد إليه لقب «نمبر وان» مرة أخرى بعد أن غاب عنه لمدة عامين؟، هذا ما سنشهده عقب طرح الفيلم في دور العرض السينمائية.هذا
هذا التعاون يطرح تساؤلا عن مستقبل محمد رمضان المقبل فى السينما، بعد أن شهدت أفلامه الأخيرة تراجعا كبيرا أمام شباك التذاكر، وتفوق عليه منافسوه، فهل اتجاه النجم الأسمر إلى عائلة العدل جروب جاء ليعيد إليه لقب «نمبر وان» مرة أخرى بعد أن غاب عنه لمدة عامين؟، هذا ما سنشهده عقب طرح الفيلم في دور العرض السينمائية.
هذا التعاون ليس الأول بين محمد رمضان وشركة العدل جروب، فقد سبق أن وجدوا معا من خلال مسلسل «نسر الصعيد»، الذى نافس به رمضان فى موسم رمضان الماضي، وحقق نجاحا كبيرا، وقالت شركه العدل إن المسلسل أصبح رسميا أول عمل درامي في العالم العربي يحقق 58 مليون مشاهدة لأول عشر حلقات منه، وهو نفس الأمر الذي فعله محمد رمضان أيضا، حيث نشر عبر حسابه على «تويتر» وقال إن العمل هو رقم واحد على يوتيوب، وإن مجمل مشاهدات المسلسل على قناة العدل جروب وشبكة قنوات dmc العارضة للمسلسل تخطت ال70 مليون مشاهدة.
ربما هذا النجاح هو مادفع محمد رمضان لاستمرار التعاون مع شركة العدل جروب مرة أخرى، خاصة أن آخر أفلامه «الديزل»، لم يحقق النجاح المطلوب منه، ومن قبله فيلم «جواب اعتقال» للمخرج محمد سامى، الذى عرض فى موسم عيد الفطر لعام 2017، ووصلت إيراداته 16 مليون جنيه، وكان الفيلم من إنتاج السبكي، وما يؤكد تراجع «رمضان» أمام شباك التذاكر، وعدم أحقيته بلقب «نمبر وان» الذى أطلقه على نفسه، هو احتلاله المركز الثالث العام الماضي، بعد «هروب إضطرارى» للفنان أحمد السقا، و«تصبح على خير» للفنان تامر حسنى، وهذا العام حافظ على نفس المركز خلال موسم عيد الأضحى المنقضي، بفيلم «الديزل» بعد فيلم «البدلة» للفنان تامر حسنى، الذى تصدر الإيرادات وفيلم «تراب الماس» للفنان آسر ياسين.
ربما وجد محمد رمضان وشركة العدل ضالتهما معا، فرمضان غاب عنه لقب «نمبر وان»، شركة العدل لم تحقق النجاح المرغوب من خلال آخر أعمالها السينمائية «مولانا» للفنان أحمد سعد، وربما رأت الشركة فى رمضان أنه النجم الذي يعيدهم إلى النجاح من خلال تجربتهم معه فى مسلسل «نسر الصعيد»، ورأى رمضان فيهم أنهم بعد نجاحهم فى المسلسلات خلال الفترة الأخيرة، سيعيدونه إلى اللقب الغائب عنه.
العدل جروب كانت توجد هذا العام بأكثر من عمل، منها مسلسل «أرض النفاق» للفنان محمد هنيدى، وعلى الرغم من المشكلات التي واجهها المسلسل هنا مع قناة «أون تى فى»، والتى لم يفصح عنها، إلا أنه حينما عرض فى الدول العربية حظى بنسبة مشاهدة عالية، وكان الجمهور المصرى يبحث عن حلقاته عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
كما أن إنتاجهم خلال السنوات الماضية ضم العديد من الأعمال الناجحة على سبيل المثال «اختفاء» لنيللى كريم، «واحة الغروب» للفنان خالد النبوى، فدائما العدل جروب تهتم بالجودة والبحث عن أعمال تضيف لشركتها، فلهم أعمال خالدة منذ أكثر من 20 عاما، منها فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» الذى يتم التحضير للجزء الثانى له حاليا، وغيرها من الأعمال، أما رمضان، فيحتاج من يوجهه إلى عمل جيد يمكنه أن يجد به نفسه وما ضاع منه خلال السنوات الماضية، وربما اتحاد الثنائي معا يحقق هذا.
فى النهاية.. لا يمكننا الحكم على نجاح العمل أو فشله الآن، فستكشف الأيام القادمة والمنافسات الجديدة، هل بالفعل سيجد «رمضان» لقبه الضائع منه ويحقق رغبته فى احتلال المركز الأول فى شباك التذاكر مع العدل جروب؟ أم سيكرر فشله كما حدث فى السنوات السابقة؟.. ستجيب علينا الأيام.