التمارين لا تساعد فقط على تعزيز الطاقة خلال العلاج الكيماوي القاسي للسرطان لكن يمكن أن تقلل من تأثير الآثار الجانبية مثل تورم الأطراف والاكتئاب وزيادة الوزن ممارسة التمارين الرياضية أفضل وصفة لصحة جيدة بدون تناول أدوية، فالتزامك البسيط بالتمارين يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من مرض السكري بنسبة مذهلة تبلغ 50%، وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 45%، كما يمكن أن تحدث فرقا في الصحة العقلية، والحد من خطر الاكتئاب بنسبة 30%، والتمرين ليس مجرد وقاية وإنما علاج أيضا، وهذا يعني أنك تشعر بطاقة إيجابية إذا كنت تعاني من حالة خطيرة مثل السرطان، أو من نوبة قلبية، وذلك حسبما ذكر موقع «الديلي ميل» البريطاني. الكثير من الأشخاص المصابين بالأمراض أو المتعافين منها يخافون من ممارسة الرياضة، وبشكل غريزي يرون أن الراحة هي الأفضل لهم، لكن أن تكون نشيطا فإنه أفضل شيء تفعله من أجل صحتك، والحقيقة أنه لا توجد حالة مرضية واحدة من شأنها أن تصبح أسوأ من خلال ممارسة التمارين. و الكثافة المعتدلة في التمارين الرياضية الكثير من الأشخاص المصابين بالأمراض أو المتعافين منها يخافون من ممارسة الرياضة، وبشكل غريزي يرون أن الراحة هي الأفضل لهم، لكن أن تكون نشيطا فإنه أفضل شيء تفعله من أجل صحتك، والحقيقة أنه لا توجد حالة مرضية واحدة من شأنها أن تصبح أسوأ من خلال ممارسة التمارين. و الكثافة المعتدلة في التمارين الرياضية تعني أنك قادر على التحدث أثناء القيام بنشاط مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات ولكنك تتنفس بسرعة أكبر ويزداد معدل ضربات قلبك، ومن المفيد أيضًا ممارسة النشاط البدني على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. - يجب على مرضى السرطان أن يمارسوا التمارين التمارين لا تساعد فقط في تعزيز الطاقة خلال العلاج الكيميائي القاسي، لكنها يمكن أن تقلل من تأثير الآثار الجانبية مثل تورم الأطراف، والاكتئاب، وزيادة الوزن، ولكن في العموم تساعدك التمارين على عيش فترة أطول، ووفقا لدراسة واحدة فإن الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا والذين مارسوا المشي بسرعة لمدة 3 ساعات في الأسبوع لديهم معدل منخفض لتطور المرض بنسبة 57% من أولئك الذين مارسوا المشي البطيء لأقل من 3 ساعات في الأسبوع. كما يمكن لمرضى سرطان الثدي تقليل خطر الوفاة من هذا المرض بنسبة تصل إلى 40% إذا اهتموا بممارسة الرياضة والتمارين المختلفة، في حين أن مرضى سرطان الأمعاء الذين يقومون بنحو 6 ساعات من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع يمكن أن يساعدوا في تقليل خطر الوفاة بسبب المرض بنحو 50%. - اليوجا علاج لآلام الظهر آلام الظهر متعبة جدا، وغالبا ما ينصح الأطباء بالراحة في الفراش، ولكن أثبتت الدراسات أن التمارين الرياضية أو اليوجا ينصح باستخدامها لعلاج آلام أسفل الظهر أو حتى عرق النسا، كما ذكرت الكلية الملكية للأطباء أن النشاط البدني يحسن أعراض هشاشة العظام بنسبة تصل إلى 83%، مما يخفف الألم ويزيد من قوة العضلات بما في ذلك عضلات الظهر والجزء السفلي، والتي تصبح ضعيفة من الجلوس. - تمرن بقوة - حتى بعد النوبة القلبية قد يبدو الأمر مفاجئا، لكن ممارسة التمارين الرياضية القوية هي بالضبط ما تحتاجه بعد الإصابة بنوبة قلبية، وتوصلت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي إلى أن الرجال في منتصف العمر الذين عانوا من أزمة قلبية عندما قاموا بممارسة التمارين الرياضية انخفض خطر وفاتهم بنسبة 31%. والمشي البطيء هو أفضل طريقة للبدء، حتى لو كان ذلك لمدة دقيقتين فقط، افعلها كل يوم حتى تشعر أنها أسهل، ثم قم بزيادة الوقت، وبعد ذلك السرعة، كما تقول مؤسسة القلب البريطانية إنك يجب أن تهدف إلى التمرين لمدة 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة بحلول الأسبوع السادس من ممارستك للرياضة. - التمارين فعالة لمرضى الانسداد الرئوي يمكن لممارسة الرياضة أن تحدث فرقا كبيرا في حياة المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وإنها أفضل طريقة لتحسين وظيفة العضلات والحصول على الأكسجين ليتحرك في جميع أنحاء الجسم بشكل أكثر كفاءة، وذلك حسب ما ذكرته دراسة في مجلة Breathe. - تقليل العلامات المبكرة للخرف حتى بعد تشخيص الخرف، لا تزال هناك فوائد يمكن جنيها من ممارسة التمارين، حيث كشف البحث الذي نشر في دورية Nature أن المرضى الذين يعانون من علامات مبكرة من الخرف، وضعف الذاكرة أو القدرة الضعيفة على التفكير عند ممارستهم للتمارين المختلفة خاصة الجري تقل لديهم العلامات المبكرة، لأن النشاط البدني سيساعد في الحفاظ على التوازن وتنسيق الحياة والحفاظ على قوة العضلات بنحو 70%.