قُتل 55 شخصًا في أعمال عنف طائفية اندلعت بسبب مشاجرة في إحدى الأسواق شمالي نيجيريا، حسبما أعلن رئيس البلاد محمد بخاري، وذكرت تقارير أن اشتباكات اندلعت بين عدد من الشباب المسلمين والمسيحيين بعد خلاف وقع بين مجموعة حمّالين في بلدة كاسوان ماغاني بولاية كادونا الشمالية، وقال مفوض الشرطة في الولاية، إن 22 شخصا اعتقلوا بعد الحادث، وفرضت السلطات حظر تجول على مدار الساعة في البلدة، وأوضح المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، غاربا شيهو، في تعليق له على تويتر، أن الرئيس بخاري يؤمن بأن الاستخدام المتكرر للعنف في مثل تلك الخلافات "مصدر قلق شديد". وقال بخاري، إنه دون الوفاق بين التيارات المختلفة "سيكون من المستحيل إنجار أعمالنا اليومية"، وفقًا ل"بي بي سي" العربية.ودعا الرئيس النيجري قادة المجتمع إلى تشجيع ثقافة التسامح ومواجهة مثل هذا الخلافات قبل تحولها إلى أعمال عنف.وفي شهر يونيو الماضي، أسفرت أعمال عنف في ولاية بلاتو وسط نيجيريا، بين مربي وقال بخاري، إنه دون الوفاق بين التيارات المختلفة "سيكون من المستحيل إنجار أعمالنا اليومية"، وفقًا ل"بي بي سي" العربية. ودعا الرئيس النيجري قادة المجتمع إلى تشجيع ثقافة التسامح ومواجهة مثل هذا الخلافات قبل تحولها إلى أعمال عنف. وفي شهر يونيو الماضي، أسفرت أعمال عنف في ولاية بلاتو وسط نيجيريا، بين مربي الماشية من قبيلة الفولاني المسلمين ومزارعين مسيحيين عن مقتل أكثر من 200 شخص، وعادة ما تشهد نيجيريا أعمال عنف طائفية، وأعرب حاكم الولاية المضطربة عن قلقه من الهجمات الأخيرة والتي شنت باستخدام "أسلحة متطورة". وشهدت المدينة فى الأعوام الأخيرة مواجهات ذات طابع عرقى ودينى خلفت مئات القتلى.