طارق العشري مدرب حرس الحدود، الذي عاد مرة أخرى لتصحيح مسار الفريق الأول لكرة القدم في مسابقة الدوري الممتاز وإعادته لموقعه الطبيعي بين الكبار. أحد أبناء نادي الاتحاد السكندري الذي فرض اسمه في عالم التدريب المصري، على الرغم من أنه لم يتخرج في مدرسة النادي الأهلي أو الزمالك، إلا أنه استطاع أن يسطر اسمه بين كبار المدربين، بعد نجاحه في الحصول على بطولتي كأس مصر والسوبر المصري مع فريق حرس الحدود، وتعددت تجاربه التدريبية بين الأندية المصرية مثل حرس الحدود وإنبي ووادي دجلة والعربية مثل أهلي طرابلس وأهلي بنغازي في ليبيا والشعب الإماراتي والهلال السوداني، هو طارق العشري مدرب حرس الحدود الذي عاد مرة أخرى لتصحيح مسار فريقه السابق في مسابقة الدوري وإعادته لموقعه الطبيعي بين الكبار. *كيف جاء التعاقد معك لتولي قيادة فريق حرس الحدود؟حرس الحدود هو بيتي ولم أتردد مطلقا في قبول مهمة قيادة الفريق، رغم صعوبة الموقف، والوضع الذي يعاني منه الفريق في جدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز، حيث توليت الفريق وهو يمتلك في رصيده ثلاث نقاط فقط، بالمركز قبل الأخير بالمسابقة. *هل حددت أهدافك مع *كيف جاء التعاقد معك لتولي قيادة فريق حرس الحدود؟ حرس الحدود هو بيتي ولم أتردد مطلقا في قبول مهمة قيادة الفريق، رغم صعوبة الموقف، والوضع الذي يعاني منه الفريق في جدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز، حيث توليت الفريق وهو يمتلك في رصيده ثلاث نقاط فقط، بالمركز قبل الأخير بالمسابقة.
*هل حددت أهدافك مع الفريق في الفترة المقبلة؟ أتطلع جاهدا للبقاء على حرس الحدود في بطولة الدوري، وتحسين ترتيبه في جدول الترتيب من أجل الابتعاد عن مخاطر تهدد استمرارية الفريق بمسابقة الدوري الممتاز، وأعمل مع باقي أعضاء الجهاز الفني على ترتيب الأوراق داخل الفريق، وأسعى إلى أن يسترد الفريق عافيته، بعد النتائج السلبية التي تم تحقيقها في الفترة السابقة من الدوري.
*كيف ترى الوضع مع حرس الحدود في الوقت الحالي؟ أسعى بكل تأكيد لترتيب الأوراق داخل صفوف الفريق، وذلك من خلال الابتعاد عن النتائج السلبية، التي أثرت سلبًا على اللاعبين في الفترة السابقة، وأدت إلى تواجدهم بالمراكز الأخيرة، وأعمل على إدراك الأمر من خلال أداء متميز ونتائج إيجابية، تساعد الفريق من خلال تجميع أكبر عدد من النقاط بالدور الأول، حتى لا نعاني كثيرًا في الدور الثاني من المسابقة.
*كيف تعاملت مع لاعبي الفريق قبل الفوز على نجوم المستقبل؟ توليت مهمة تدريب الفريق قبل لقاء فريق النجوم بأيام، وكان العامل النفسي والمعنوي مع اللاعبين هو أحد العوامل الرئيسية التي حاولت قدر المستطاع أن أرتقي به، وذلك من خلال الجلسات التحفيزية، وزيادة دوافع اللاعبين، وهو ما تحقق بالفوز الأول في الدوري على النجوم، الذي كان بمثابة فوز معنوي كبير ساعد اللاعبين على استعادة ثقتهم بأنفسهم، عقب النتائج المتواضعة في الفترة السابقة، والتي أفقدتهم ثقتهم بأنفسهم، والكل يعمل بجدية تامة من أجل إثبات نفسه في الفترة الحالية.
*وماذا عن رؤيتك الفنية للفريق؟ أسعى في الوقت الحالي إلى أن أضع يدي على أهم مواطن القوة في الفريق، والتعرف على مواطن الضعف، والعمل على إصلاحها قدر المستطاع، حتى اقتراب فترة الانتقالات الشتوية بعدها سيتم تدعيم الفريق بالعديد من الصفقات لسد الثغرات ونقاط الضعف في الفريق.
*هل حددت مطالبك التعاقدية الخاصة بالميركاتو الشتوي؟ فريق حرس الحدود يحتاج للتعاقد مع عدد من اللاعبين القادرين على إحداث توازن بصفوف الفريق، ويكونون إضافة قوية للفريق، وعلى رأسها خط الهجوم، الذي يعد أهم الخطوط، كما أن الفريق يحتاج ما يقرب من التعاقد مع ست أو سبع صفقات جديدة تساعد الفريق على الوصول إلى بر الأمان، سنحدد أسماء اللاعبين ونسعي للتعاقد معها، لتدعيم الفريق.
*كيف ترى المنافسة على الدوري هذا الموسم؟ المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم تعد صعبة للغاية، كما أن جميع المباريات التي يخوضها فريق حرس الحدود صعبة للغاية، ولا يوجد فريق يستهان به في بطولة الدوري، كما أن عنصر الاستثمار وارتفاع ميزانيات الأندية جعل المنافسة على ضم اللاعبين المتميزين صعبة جدًا، نظرًا لارتفاع أسعارهم.