تعرضت المنتجات والسلع الغذائية المصرية، لحملة كبيرة من الحظر داخل بلدان عربية وغربية، بسبب قلة الجودة والمبيدات، ومن بينها السعودية التي حظرت فواكه ومنتجات غذائية. يتفقد وفد من هيئة سلامة الغذاء والدواء السعودية، نحو 60 مصنعًا غذائيًا، لإدراجها حال استيفائها الاشتراطات اللازمة لسلامة الغذاء في «قوائم بيضاء»، لن يتم السماح بدخول أي منتجات أخرى للسوق السعودية، سوى من خلال هذه القوائم. وتأتى هذه الزيارة بعد مشاركة الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، والمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، بالمعرض الذى نظمته هيئة الغذاء السعودية نهاية سبتمبر الماضى، فى إطار إنهاء أزمة توقف دخول الصادرات الغذائية المصرية إلى السوق السعودية. فلماذا حظرت السعودية سلعا ومنتجات مصرية أخرى؟ وما القوائم البيضاء؟ وما الجهة التي تستبعد أو تختار تلك القائمة؟ وكم عدد المصانع التي استوفت اشتراطات السلامة الغذائية؟ وما هي؟السعودية تحظر منتجات مصريةدخل قرار حظر دخول شحنات الخضراوات والفواكه القادمة من مصر إلى المنافذ السعودية، من المنشآت غير المعتمدة، فلماذا حظرت السعودية سلعا ومنتجات مصرية أخرى؟ وما القوائم البيضاء؟ وما الجهة التي تستبعد أو تختار تلك القائمة؟ وكم عدد المصانع التي استوفت اشتراطات السلامة الغذائية؟ وما هي؟ السعودية تحظر منتجات مصرية دخل قرار حظر دخول شحنات الخضراوات والفواكه القادمة من مصر إلى المنافذ السعودية، من المنشآت غير المعتمدة، حيز التنفيذ اعتبارا من 13 يوليو الماضي، حسب الهيئة العامة للغذاء والدواء، مضيفة أنها اتخذت عددا من الإجراءات لمراعاة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستيراد الخضراوات والفواكه المصنعة والمجمدة ومنتجاتها من مصر. وتتضمن الاشتراطات أن تكون الشحنات المستوردة من المنشآت المعتمدة لدى الهيئة، مصحوبة بشهادة صحية من الجهة الرقابية، وتقرير الفحص المخبري من المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة في الأغذية لكل منتج. ومن الشروط الأساسية أن يكون المستورد قد سجل منشآته، وذلك بفتح حساب إلكتروني لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء، والتسجيل المسبق لمنتجاته الغذائية المستوردة، وأن يكون المنتج مستوفيا لمتطلبات الأنظمة والتعليمات واللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة. سلامة الغذاء وافق مجلس النواب في 2 يناير 2017 على قانون إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، على أن تكون هيئة مستقلة تهدف إلى حماية صحة المستهلك عن طريق التأكد من أن الغذاء المنتج، المصنّع، الموزّع أو المتداول في السوق يحقق أعلى معايير السلامة والصحة. وقد ظهرت فكرة توحيد الجهات الرقابية المتعددة -ما يزيد على 17 جهة رقابية تتبع عدة وزارات- في هيئة واحدة تتولى المسئولية كاملة في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعدما توافق وزراء التجارة والصناعة؛ والصحة والسكان؛ والزراعة واستصلاح الأراضي على إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء 53 مصنعًا ب«القائمة البيضاء»
تراقب الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصانع والشركات العاملة بالسوق المصري، وقد دشنت قائمة سمتها «القائمة البيضاء»، وصدرت أول قائمة في 12 يونيو من العام الجاري، تضم الشركات والمصانع التي تتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء التي تضعها الهيئة للشركات المصدرة للغذاء، متضمنة المنتجات التي استوفت النظام على أن يتم تحديث هذه القائمة بصفة مستمرة، متضمنة أنواع أو أصناف المنتجات. كما تم إصدار أحدث قائمة بيضاء في 30 أغسطس الماضي، يمكنك التعرف على المصانع المسجلة بها من هنا تتضمن رقابة على تلك المصانع والشركات للتأكد من حصولها على المواد الخام من مصادر معتمدة تطبق معايير واشتراطات سلامة الغذاء، حيث تشترط الهيئة قيام المصانع والشركات بتسجيل قائمة مورديها بالهيئة. وتخضع تلك الشركات لرقابة دورية من قبل الهيئة تتضمن تنفيذ زيارات غير معلنة للتأكد من استمرارية هذه الشركات في الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية. يتم تحليل عينات الغذاء في معامل معتمدة طبقا لأحكام قانون الهيئة المشار إليه أعلاه، وتتضمن تلك الاختبارات ما يلي: اختبارات الملوثات الكيميائية (متبقيات المبيدات، المعادن الثقيلة، المواد المضافة غير المصرح بها) طبقا للقواعد الملزمة الصادرة عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء. اختبارات الملوثات الميكروبية التي تضمن السلامة الميكروبيولوجية، طبقا للقواعد الملزمة الصادرة عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بالإضافة إلى خلوها من فيروس الالتهاب الكبدي (أ).