تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الأنفيلد والذي يحتضن قمة الجولة الثامنة في الدوري الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر سيتي في صراع الفريقين للانفراد بصدارة جدول الترتيب. يحتضن ملعب الأنفيلد اليوم قمة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي، وذلك عندما يستقبل ليفربول صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة نظيره مانشستر سيتي حامل اللقب ومتصدر جدول الترتيب بنفس الرصيد من النقاط مع تمتعه بأفضلية الأهداف، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرًا، ويغيب عن صفوف السيتي في مباراة اليوم فابيان ديلف مع وجود شكوك حول مشاركة إلكاي جندوجان وكيفين دي بروين وبينجامين ميندي، بينما يغيب عن الليفر أوكسليد تشامبرلين مع استعادة خدمات كل من آدم لالانا ونابي كيتا. المواجهات المباشرةلم يخسر ليفربول في آخر 17 مباراة على ملعبه أمام مانشستر سيتي في جميع المسابقات، حيث حقق الانتصار في 12 مباراة وتعادل في 5 مواجهات أخرى.وتعود آخر هزيمة لليفربول على ملعبه أمام مانشستر سيتي إلى شهر مايو من عام 2003، عندما خسر في الدوري بنتيجة 2-1.وفي حال خسر مانشستر سيتي مباراة اليوم، المواجهات المباشرة لم يخسر ليفربول في آخر 17 مباراة على ملعبه أمام مانشستر سيتي في جميع المسابقات، حيث حقق الانتصار في 12 مباراة وتعادل في 5 مواجهات أخرى. وتعود آخر هزيمة لليفربول على ملعبه أمام مانشستر سيتي إلى شهر مايو من عام 2003، عندما خسر في الدوري بنتيجة 2-1. وفي حال خسر مانشستر سيتي مباراة اليوم، فسيخسر أمام فريق واحد 4 مرات في سنة واحدة للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بعد أن خسر 4 مرات في عام 1936 أمام فريق جريمسبي وفي عام 1993 أمام توتنهام. وبالنظر إلى مباراتي الفريقين في الدوري الموسم الماضي، شهدت المواجهتان تسجيل 12 هدفًا، وذلك بعد فوز السيتي على ملعبه الاتحاد بخماسية نظيفة وخسارته على الأنفيلد بنتيجة 4-3. ليفربول لم يخسر ليفربول في آخر 24 لعبها في الدوري الإنجليزي على أرضه، وتعود آخر هزيمة إلى شهر إبريل من عام 2017 أمام كريستال بالاس. ويبحث ليفربول عن الفوز بمباراة اليوم ليحقق الانتصار في 5 مباريات متتالية على أرضه للمرة الأولى منذ أن حقق 6 انتصارت متتالية في الدوري ما بين شهري يناير وإبريل من عام 2014. ولم يخسر ليفربول في آخر 13 مباراة لعبها على أرضه في الدوري أمام الستة الكبار، وذلك منذ الخسارة أمام مانشستر يونايتد بهدف نظيف في شهر يناير من عام 2016. ويأمل ليفربول في معادلة رقمه القياسي السابق بالحفاظ على نظافة شباكه في 9 مباريات متتالية على ملعبه، ذلك الرقم الذي تحقق في الفترة ما بين شهري نوفمبر من عام 2006 وفبراير من عام 2007. ويعول ليفربول في مباراة اليوم على خدمات نجم المنتخب الوطني محمد صلاح الذي سجل 14 هدفًا في آخر 16 مباراة لعبها كأساسي على ملعب الأنفيلد، كما سجل صلاح 3 أهداف وصنع هدفين في آخر 3 مباريات لعبها أمام مانشستر سيتي. مانشستر سيتي لم يخسر مانشستر سيتي في آخر 25 مباراة لعبها في الدوري خارج أرضه سوى مرة واحدة كانت أمام ليفربول بنتيجة 4-3، وحقق السيتي في تلك الفترة 20 انتصارا و4 تعادلات. ومنذ بداية الموسم الماضي، جمع مانشستر سيتي 27 نقطة من أصل 33 نقطة ممكنة أمام الستة الكبار، في الوقت الذي حصد فيه ليفربول 14 نقطة من 12 مباراة. وخسر مدرب السيتي بيب جوارديولا 7 مباريات أمام مدرب ليفربول يورجين كلوب، ولم يخسر المدرب الإسباني عددا أكبر من المباريات أمام أي مدرب آخر. وفي حال خسر مانشستر سيتي اليوم، فسيخسر جوارديولا 3 مباريات متتالية أمام نفس الفريق خارج أرضه للمرة الأولى في مسيرته التدريبية. ومنذ بداية الموسم الماضي، أسهم رحيم سترلينج في تسجيل الأهداف سواء بالتسجيل أو بالصناعة ب35 هدفًا، ولا يتفوق عليه في هذا الرقم في نفس الفترة سوى محمد صلاح ب46 هدفًا وهاري كين ب36 هدفًا. تصريحات كلوب "لا يمكن التفكير في اللقب في هذا التوقيت، مانشستر سيتي فريق صعب حتى لو تغلبنا عليه الموسم الماضي بثلاثية نظيفة في دوري الأبطال، ففي مباراة الدوري فزنا بصعوبة بنتيجة 4-3، حيث لم ييأس السيتي على الرغم من تأخره في النتيجة 4-1". "علينا التركيز على إبعادهم عن مرمانا وعدم خلق أي فرص، سيكون العمل صعبًا، ولكن لا توجد مشكلة في ذلك". تصريحات جوارديولا "ليفربول سيهزم الكثير من الفرق وليس السيتي فقط، فالليفر واحد من أعظم الفرق في إنجلترا، ونحاول الاقتراب منهم في الكثير من الأمور". "كلوب يملك كل المقومات، ولكن في النهاية الفرق هي من تحسم المباريات، فأنا لا أواجه مدربا، بل أواجه ليفربول، نعم هو مدرب ذكي للغاية وأكن له الكثير من الحترام على أسلوب لعبه".