يقف الشيخ ميز داخل إحدى أسواق السيدة زينب لبيع الأسماك، وذلك بعد خروجه من السجن، بعد اتهامه في قضية ازدراء الأديان. والشيخ محمد عبد الله نصر الشهير ب"الشيخ ميزو" داخل إحدى أسواق السيدة زينب يقف الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير ب"الشيخ ميزو" لبيع الأسماك، وذلك بعد خروجه من السجن، بعد اتهامه في قضية ازدراء الأديان. الشيخ محمد عبد الله نصر، الذي بدأ حياته عضوًا في حزب التجمع اليساري، قرر فجأة أن يترك الدعوة وخطابه عن التجديد الديني بالفضائيات، ليتفرغ لبيع الأسماك، التي يشتريها من مدينة رشيد، بعد شحنها ليقوم بعد ذلك بتأجير عربة بقيمة 100 جنيه يوميًا ليحمل الأسماك عليها بالتعاون مع «كمال» رفيقه في سجن وادي النطرون، الذي يعاونه في بيع الأسماك كبائع متجول بعربته الصغيرة. يبدأ الشيخ نصر عمله في الساعة التاسعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا ليلتف حوله أهالي السيدة زينب، وهو ينادي بصوت عالٍ وسط زبائنه: «سمك بحري.. سمك طازة.. سمك نيلي.. كُل وادعيلي». يطمح نصر في رواج تجارته وازدهارها، فيعلق على ذلك «سأقوم بعمل (يوني فورم) زي موحد لي وللعاملين معي، وأنا لا أبيع أي سمك، أنا أبيع يبدأ الشيخ نصر عمله في الساعة التاسعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا ليلتف حوله أهالي السيدة زينب، وهو ينادي بصوت عالٍ وسط زبائنه: «سمك بحري.. سمك طازة.. سمك نيلي.. كُل وادعيلي». يطمح نصر في رواج تجارته وازدهارها، فيعلق على ذلك «سأقوم بعمل (يوني فورم) زي موحد لي وللعاملين معي، وأنا لا أبيع أي سمك، أنا أبيع الأسماك البحرية الطازجة، ولا أبيع أسماك المزارع، وهدفي في النهاية ليس التربح فقط، بل أود أن تأكل الناس مأكولات آمنة، وجاءتني فكرة بيع الأسماك عندما خرجت أنا وصديقي كمال من السجن، ففكرت في مجال بعيد عن الفكر الديني، فكان بيع الأسماك وبدأنا العمل بمبلغ بسيط». متفاخرًا يقول نصر: «أنا الذي أحاول تحسين صورة الإسلام، وإظهار وجهه الحقيقي، سأمارس من اليوم التنوير على أرض الواقع من خلال البيع للناس مأكولات آمنة.. فأنا أمارس الصدق في التجارة ومأكولاتي نظيفة وربحي بسيط قد لا يتجاوز 3 جنيهات في الكيلو، وأرى أن ممارسة العمل التجاري هى ممارسة العمل الصالح. أفضل من الذين ينصحون الشباب على الفضائيات بالصبر على الجوع والفقر، بينما هم يعيشون حياة رغدة وفارهة، فالتجديد الديني ليس شعارات، ولا بد من الالتحام بالجماهير، فأنا الذي مثلت مصر في 4 دول بدافع الوطنية، وليس بدافع الشهرة، ودون أى أجر من أجل العمل الدعوي، ونبذ الفكر المتطرف». ينصح نصر الشباب «أقول للشباب مفيش حاجة اسمها مش لاقي شغل لا بد من الاشتباك مع الحياة، ورغم وجود فاسدين، يجب أن لا ييأس الشباب، وأن يواجه الحياة واقعيًا من جميع جوانبها». يقول نصر، «أنا حاصل على ليسانس أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وأشهر من رفع عليهم قضايا ازدراء أديان فقد حكم علي ب18 سنة سجنًا رغم أنني خطيب ميدان التحرير وخطيب ثورة 30 يونيو، وحصلت على براءة في قضيتين هما قضية المهدي المنتظر وقضية ازدراء الأديان». متابعا «تجربة السجن كانت من أسعد أيام حياتي». يختم حديثه قائلًا: «لقد مارست العمل الدعوي داخل السجن، وكنت أخطب خطبة الجمعة، وأعطي الدروس الدينية، وأوصلت أفكاري إلى الكثيرين داخل سجن وادي النطرون». وقررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، نائب رئيس المجلس، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر، وشهرته "الشيخ ميزو"، من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة، لجلسة 25 نوفمبر المقبل. ووصفت الدعوى محمد عبد الله نصر بأنه "شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين وعلى الأحاديث النبوية الشريفة". وأكدت أنه "يقصد من وراء ظهوره الإعلامي بث سمومه وجهله وحماقته، ويرتدي زى الأزهر الشريف ليضفي المشروعية على كذبه وجهله، وأنه ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث في أي قضية". وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث فى الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخارى قائلاً : صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين، موضحا "لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع فى القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى".