أعلنت اللجنة النرويجية المانحة لجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، فوز الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي، والناشطة الإيزيدية نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، لجهودهما في إنهاء استخدام العنف الجسدي كسلاح في الحرب والنزاعات المسلحة. وقالت بيريت رايس أندرسون، رئيس اللجنة، إن منح جائزة نوبل للسلام لنادية مراد يهدف إلى الدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع، وتقاسم طبيب أمراض النساء موكويجي الجائزة معها، نظرا لجهوده في علاج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وأعلنت مؤسسة "نوبل" أن القيمة المالية سترتفع 12.5% هذا العام، مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات. ومن المرتقب أن تجري مراسم تسليم الجائزة حسب التقاليد المعتمدة في 10 ديسمبر، وهو تاريخ وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل، وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). وأعلنت لجنة نوبل لأكاديمية العلوم السويدية الملكية، يوم الأربعاء الماضي، فوز الأمريكيين فرانسيس أرنولد وجورج سميث، والبريطاني جريجوري وينتر، بجائزة نوبل للكيمياء، كما أعلن معهد كارولينسكا السويدي في ستوكهولم، الإثنين الماضي، فوز العالمين جيمس أليسون وتاسوكو هونجو، بجائزة نوبل للطب لعام 2018؛ لاكتشافهما علاجا للسرطان عن طريق تثبيط المناعة السلبية. وكانت هناك مجموعة من التغريدات على موقع «تويتر» من مؤسسة نوبل تصف أساسيات عمل الفائزين، حيث قالت: «هذا العام علامة بارزة في كفاحنا ضد السرطان، ويفيد اكتشاف الحاصلين على الطب على قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية عن طريق إطلاق المكابح على الخلايا المناعية». اقرأ أيضًا: «الجنس» يتحرش ب«آداب» نوبل