أكد يوليوس جيورج لوي سفير ألمانيا بالقاهرة دعم الحكومة الألمانية لمصر التي تسعي لإيجاد حلول للجوانب المتعددة لقضايا المياه وأن مصر من ضمن 19 دولة شريكة على مستوى العالم تحظى بتركيز الحكومة الألمانية على قطاع المياه فيها، مشيرا إلى أن برلين تمول مشروعات معالجة المياه ومحطات الصرف وتدريب الكوادر المسؤولة من أجل ضمان استمرارية عمل تلك المحطات وصيانتها، قائلا إن الخبراء المصريين والألمان يعملون على تحسين ورفع كفاءة نظم استخدام المياه في الزراعة وهذا يتضمن إعادة تأهيل قنوات الري وإنشاء نظم وضخ وصرف حديثة. جاء ذلك في كلمتة ألقاها السفير الليلة الماضية بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ولفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر. اقرأ أيضا| التخطيط: 1.5 مليار جنيه لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وأضاف لوي: "نعمل على تدريب المزارعين على طرق الزراعة الحديثة لزيادة محاصيلهم باستخدام المياه بطرق أكثر فاعلية، وألمانيا ساهمت في تمويل إنشاء قناطر أسيوط الجديدة بمبلغ 310 ملايين يورو"، مضيفا: "ندرة المياه يمكن أن تتسبب في احتكاكات سياسية وأأمل بشدة أن تتوصل دول حوض النيل إلى حل دائم وعادل لمطالبها في مياه النيل، إذ أن دبلوماسية المياه تعد واحدة من أكثر التحديات التي تواجهنا في مهنتنا وألمانيا تدعم أي مبادرة تكون قادرة على تشجيع التوصل إلى حل عاجل سلمي يكون مقبولا من كافة الأطراف". وذكر: "مصر تواجه تحديات ندرة المياه في السنوات الأخيرة، إذ أن الزيادة السكانية تنذر بالخطر، ومن المتوقع أن يصل تعداد سكان مصر إلى 110 ملايين نسمة بحلول عام 2025 والذي سيؤدي إلى مزيد من الضغط علي إمدادات المياه"، متابعا أن ألمانيا تواصل العمل مع الحكومة المصرية من أجل تنفيذ الإصلاحات اللازمة المتعلقة بالصرف والري واستخدام المياه وإقرار تعريفة مناسبة اجتماعيا واقتصاديا لاستخدام المياه. اقرأ أيضا| 13.8 مليون دولار من الولاياتالمتحدة لدعم قطاع المياه في مصر