أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الأدلة الجديدة التي تثبت تورط قطر في التجسس على شخصيات أمريكية، كما طالعتنا على الإضراب الذي شهدته فلسطين، بالإضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات المتنوعة، ففي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة "البيان" أن تقرير إخباري كشف العديد من الأدلة الجديدة التي تثبت تورط قطر في التجسس على شخصيات أمريكية تشغل مواقع حساسة بينهم أصدقاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب تقرير موقع "العربية نت"، فإن تفاصيل جديدة ظهرت تؤكد قرنصة قطر حسابات أكثر من 1200 شخصية أمريكية، من بينهم أصدقاء لترامب ومسؤولين أوروبيين يعملون في مكافحة الإرهاب وقادة عرب، ونجوم كرة قدم دوليون وممثلات من بوليوود، وفقا لوثائق قانونية وتقارير فنية، إضافة إلى ما ذكره أعضاء سابقون من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وتحت عنوان "أدلة جديدة على التجسس القطري في أمريكا"، أوضحت صحيفة "الخليج" بحسب التقرير أن عملية القرصنة، التي تعد أكبر اختراق يتم اكتشافه على الإطلاق، إذ امتدت عبر 4 قارات حول العالم، هي أمريكا الشمالية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، استمرت على مدى 4 أعوام منذ أن بدأت بالتجسس على الحياة الخاصة لأكثر من 1000 شخص يعتبرون أعداء لقطر عام 2014، وكشفت مذكرة الدعوى القضائية، التي رفعها رجل الأعمال المنتمي للحزب الجمهوري إليوت برودي، ضد قطر وعدد من الأفراد حيث أورد فريقه القانوني في سياق مذكرة الدعوى دليلا حاسما يثبت تآمرها بشن هجوم إلكتروني ضده والعديد من الأشخاص الآخرين. وأشارت صحيفة "الإمارات اليوم" تحت عنوان "هآرتس: علم إسرائيل قد يرفرف في قطر"، أن صحيفة "هآرتس" احتفت بمشاركة 3 لاعبين إسرائيليين في منافسات بطولة العالم للجمباز في الدوحة، خلال أكتوبر الجاري، وقالت إن علم إسرائيل قد يرفرف في سماء الدوحة، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى فوز اللاعبين بميدالية واحدة على الأقل، وسيكون لزاما على قطر، البلد المستضيف، رفع العلم وعزف النشيد الوطني. وقبيل نحو 10 أيام ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الرياضيين الإسرائيليين الذي سيشاركون في بطولة العالم للجمباز في الدوحة أكتوبر الجاري، سيحظون بالترحيب الكامل كبقية الفرق الأخرى"، وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن جمعية الجمباز الإسرائيلية تلقت رسالة من قطر تقول: "نحن نحب الرياضة، ونكرم الرياضيين الذين يمثلون بلادهم كسفراء للسلام والوئام". وحول الأوضاع في فلسطين أوضحت "الخليج" تحت عنوان "إضراب شامل يوحد الفلسطينيين ضد القومية"، أن إضراب شامل ساد، أمس الإثنين، أراضي ال48 والضفة الغربية، وقطاع غزة والشتات، احتجاجا على قانون "القومية" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، لتكريس العنصرية وإطلاق يد الاستيطان في الضفة، وأيضا لإحياء ذكرى 13 فلسطينيا من ال48 استشهدوا بالرصاص في أكتوبر 2000، وتضامنا مع سكان قرية الخان الأحمر شرقي القدس التي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدمها بعد أن انتهت، أمس، المهلة لهدمها ذاتيا. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة نقاط تماس في الضفة، عصر أمس، حيث أصيب العشرات واعتقل آخرون، وأصيب متظاهرون في البر مواكبون للمسيرة البحرية العاشرة لكسر الحصار شمالي غزة. وكشفت صحيفة "الوطن" عن إصابة 5 شبان فلسطينيين جراء اعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين والمحال التجارية في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة. وأشارت مصادر محلية إلى أن المستوطنين اعتدوا كذلك على المواطنين الفلسطينيين في حي باب الواد وهاجموا المنازل والمحال التجارية وحطموا عشرات المركبات، فيما انتشرت عناصر من شرطة الاحتلال بشكل كثيف في أنحاء البلدة القديمة ولم تحرك ساكنا لمنع اعتداءات المستوطنين، بل أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب الفلسطينيين الذين هبوا للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم. وتحت عنوان "مدمرة أمريكية تستفز بكين في بحر الصين الجنوبي" ، ذكرت "البيان" أن الصين عبرت عن غضبها بعدما أبحرت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية قرب جزر تزعم بكين السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وقالت إنها تعارض بحزم عملية "حرية الملاحة" الأمريكية ووصفتها بأنها تهديد لسيادتها، وتخوض بكينوواشنطن حربا تجارية تبادل الجانبان فيها فرض رسوم كبيرة على الواردات من الآخر. وأفادت صحيفة "الاتحاد" بأن مسؤول أمركي طلب عدم الكشف عن اسمه قال: "إن المدمرة ديكاتور أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزيرتي جافن وجونسون في منطقة جزر سبراتلي يوم الأحد"، وكانت تلك أحدث محاولة للتصدي لما تصفها واشنطن بمساعي بكين لتقييد حرية الملاحة في المياه الاستراتيجية التي تنشط فيها أساطيل الصين واليابان ودول أخرى بجنوب شرق آسيا. "البيان" كشفت عن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لاستقالة وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب، من منصبه، وكان الوزير قد قدم استقالته في وقت متأخر من مساء أمس، ويبدو من خلال رفض استقالة كولومب أن الرئيس الفرنسي يجدد ثقته في وزير الداخلية، وقبل أسبوعين، أعلن "كولومب" عن خطط للانسحاب من الحكومة والترشح لانتخابات رئيس بلدية ليون في عام 2020، مشيرا إلى أنه سيستقيل في أعقاب انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019.