عقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار اجتماعًا مع لجنة سيناريو العرض المتحفي الخاصة بالمتحف المصري بالتحرير والتي تضم الدكتورة علا العجيزي أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور محمد صالح مدير عام المتحف المصري الأسبق، والدكتور علي عمر عميد كلية السياحة والفنادق الأسبق، الدكتور حسن سليم أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، الدكتور طارق سيد توفيق المشرف على المتحف المصري الكبير، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير. وانتهت اللجنة إلى قرار نقل قطع الملك توت عنخ آمون التي تحتاج إلى أعمال ترميم وصيانة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، مع الحفاظ على استمرار عرض القطع الأساسية والمبهرة داخل سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف المصري بالتحرير؛ وذلك حتى قبل موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية في عام 2020، مشيرة إلى أن القطع التي سيتم نقلها إلى المتحف الكبير تضم المظلة الملكية الخاصة بالملك، والمروحة الريشية، وبوكية الورد. اقرأ أيضًا: بعد نقل 3 مسلات وتمثال.. أين ذهبت آثار صان الحجر؟ وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، في تصريح لها اليوم الإثنين، إن خطة تطوير سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف المصري تضم مجموعة آثار كنوز تانيس، ومجموعة آثار تويا ويويا؛ أجداد الملك إخناتون والتي تضم 203 قطع أثرية، مؤكدة أن تلك المجموعات الأثرية لا تقل أهمية عن مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وأضافت، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من أعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير وافتتاحها تزامنا مع عيد ميلاد المتحف في 15 نوفمبر القادم، وهو يوم تأسيس المتحف. اقرأ أيضًا: بعد احتراقه.. هل أخطأت الحكومة بنقل الآثار للمتحف الكبير قبل بنائه؟