أكدت وزارة الخارجية، أنه لا علاقة بين زيارة وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، غدًا الاثنين، إلى أديس أبابا، وبين تصريحات إثيوبيا الأخيرة حول سد النهضة. وتحدث رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، السبت الماضي، عن تأخر الانتهاء من بناء مشروع سد النهضة،الذي كان مقرر انتهاءه في 5 سنوات ، مرجعًا الأمر إلى ما وصفه بإدارة فاشلة للمشروع؛ فضلًا عن تدخل شركة ميتيك -شركة تابعة لقوة الدفاع الإثيوبية-، والتي أوضح أنها لم تنفذ الإتفاقية بالشكل المطلوب بسبب ما وصفه بنقص الخبرة لدى القائمين على إدارتها. وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريحات خاصة أدلى بها لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الزيارة لن تقتصر فقط على مناقشة ملف سد النهضة، إلا أنه سيتم خلالها الدفع بمسار المفاوضات في هذا الملف". وأكد أبو زيد أن الزيارة تأتي في إطار حرص مصر على متابعة عدد من الملفات المرتبطة ببينها وبين إثيوبيا. كانت الخارجية المصرية أعلنت الأحد توجه "كل من سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، يوم غدا الاثنين، الموافق 27 أغسطس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لنقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه "آبي أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبي".