أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأحد، أنه قتل أحد الرهائن الذين اختطفهم من السويداء جنوبي سوريا، وذلك حسبما نقل موقع "سكاي نيوز" بالعربية، عن شبكة أخبار محلية. وشن التنظيم الإرهابي، في 25 يوليو الماضي، سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل 265 قتيلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وخطف التنظيم معه 14 سيدة و16 طفلا من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، إذ يتحصن مقاتلو التنظيم. اقرأ أيضا| عملية السويداء والاستقرار بعيد المنال في سوريا وعدت هجمات السويداء من بين الأكبر للتنظيم في سوريا، كما أنها الأكثر دموية التي تعرضت لها الأقلية الدرزية منذ اندلاع النزاع في العام 2011، وتتراوح أعمار السيدات المخطوفات بين 18 و60 عاما، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين صور سيدة مخطوفة مع أطفالها الأربعة، قالوا إنها وضعت مولودها الخامس في المكان حيث يحتجزهم التنظيم. وتزامن هجوم داعش على السويداء انطلاقا من مواقعه في البادية، الواقعة على الأطراف الشمالية الشرقية للمحافظة، مع شن قوات النظام، بدعم روسي، هجوما على آخر جيب تحصن فيه التنظيم في محافظة درعا. اقرأ أيضا| «داعش» ينشر صورا 14 امرأة اختطفهن من السويداء يذكر أن روسيا تتولى التفاوض مع داعش لإطلاق سراح رهائن السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا، مضيفا أن الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع الحكومة السورية دون أن يحدد ما هي مطالب المتطرفين، إلا أن المرصد السوري أوضح أن التنظيم المتشدد يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له، تحتجزهم قوات النظام السوري من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.