كتبت- هبة خالد منذ عدة أيام حررت رسامة بلاغا تتهم فيه سائق شركة توصيل بالتحرش بها، ولم تكن تلك الواقعة هى الأولى لسائقى التاكسى فى التعدى على السيدات سواء لفظيا أو جسديا بالتحرش. تقبيل يد رسامة تعرضت «بسنت.أ» رسامة للتحرش من سائق بشركة توصيل يُدعى «ر»، حضر لإقلالها من مكان إقامتها إلى شارع «عماد الدين»، وحاول السائق جذب أطراف الحديث معها فعلم أنها رسامة وتحاول توزيع إنتاجها وشحنه لكافة المحافظات، فطلب منها العمل معها فى توصيل الطرود بمنتجاتها، فوعدته أن تتصل به فى أقرب وقت للعمل بعد إلحاحه أنه يحتاج إلى عمل إضافى نظرا لضيق المعيشة.
وأصر السائق أن يأخذ رقم هاتفها فى ورقة مكتوبة رغم تسجيله فى البرنامج المعد لعملية التوصيل بالشركة، وأخيرًا حينما انتهت الرحلة وهمت بالنزول من السيارة ومدت يدها لكى تعطيه المبلغ المطلوب، تحرش بها المتهم وفاجأها بعدد من القبلات فى يدها فسحبت يدها مسرعة وابتعدت عنه وهى تحت تأثير الصدمة العصبية التى أفقدتها النطق، وبعدها حررت محضرا بالواقعة ضد السائق. يخلع ملابسه أمام مهندسة ديكور حررت شموع صلاح، مهندسة ديكور، محضرًا تتهم فيه "أحمد.ف" سائق بشركة تأجير سيارات، بالتحرش بها أثناء توصيلها من مدينتى إلى التجمع الخامس، موضحة أن السائق قام بخلع ملابسه، وأصدر أصوات غريبة، مما دفعها للخروج مسرعة من السيارة وتحرير بلاغ ضده. جلست فى المقعد الأمامى فتحرش تعرضت طالبة جامعية للتحرش من سائق تاكسي، بعدما جلست بجواره فى المقعد الأمامي، إلا أنه بعد سلوكه غير الأخلاقى معها أصرت على تحرير محضر تحرش ضده، واستعانت بالأهالى فى الشارع، وسجل أحدهم فيديو للواقعة تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وفى النهاية تنازلت الطالبة عن المحضر بعدما تذلل لها المتهم واستعطفها من أجل ابنته صاحبة الثلاثة أشهر. وتروى مى الشامي، صحفية مصرية، قصتها التى تدور حول سائق تاكسى تحرش بها وتطاول عليها وضربها فى أحد شوارع القاهرة، 8 أكتوبر 2017، وأنها لم تتنازل عن حقها وحررت محضرا بالواقعة، برغم محاولات الصلح من قبل الجانى ووالدته، لكنها صممت على أخذ حقها ولم تتنازل. وفى نفس العام والشهر من واقعة الشامى ألقى ضباط مباحث العجوزة، القبض على سائق سيارة أجرة تحرش جنسيا بفتاة تبلغ من العمر 27 عاما، وصديقتها عندما استقلتا تاكسى فى طريقهما إلى منطقة المعادي، فنهرته، وعلا صوتها فطلب منها السائق النزول ودفع 150 جنيها قيمة الأجرة، فاعترضت على ذلك، ما دفعه للاستيلاء على هاتفها المحمول الذى كانت تضعه على شاحن السيارة ولاذ بالفرار، استغاثت الفتاة بالمارة، وتصادف مرور دورية أمنية بشارع جامعة الدول العربية، طاردته، وتمكنت من ضبطه والهاتف المحمول. اغتصاب فى يونيو 2014، اغتصب سائق تاكسى أبيض فتاة داخل السيارة، وبعد القبض عليه تبين اغتصابه لفتاتين سابقتين بنفس الطريقة. وكانت الفتاة تتجول بمول بمدينة نصر عندما افترقت عن صديقاتها واستقلت تاكسى بعد التاسعة مساءً، وفوجئت بالسائق يغير مسار طريقه، واتجه خلف مقر النادى الأهلى بمدينة نصر، وفى شارع هادئ توقف فشعرت المجنى عليها بالخوف، وحاولت الهرب ولكنه كان أغلق "لوك" السيارة وهى الطريقة التى ارتكب بها جريمته فى الواقعتين السابقتين. وأخرج السائق "سلاحا أبيض" وهدد المجنى عليها بالقتل إذا ما استغاثت، وانتقل إلى المقعد الخلفى وجرد الفتاة من ملابسها وتناوب اغتصابها تحت تهديد السلاح، واستولى منها على كل ما بحوزتها وفر هاربا. اغتصاب آخر بنفس المكان فى نفس المكان، كان اغتصب سائق تاكسى طالبة قبل الواقعة الأولى بأسبوع تحت تهديد السلاح، وتم إلقاء القبض عليه وتحويله للمحاكمة. فى مارس من 2014، اغتصب سائق تاكسى أبيض ربة منزل أمام طفلها الرضيع بمدينة دمنهور بالبحيرة، وحررت المجنى عليها محضرا بقسم شرطة دمنهور، وتم القبض على السائق الذى اعترف بالواقعة أمام النيابة وأحيل للمحاكمة. كما أعلنت الأجهزة الأمنية فى أواخر ديسمبر 2015، القبض على سائق لاتهامه باختطاف طالبة والتحرش بها داخل سيارة أجرة فى منطقة العجوزة. ومن جانبه قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، بشأن وقوع المسئولية على السائق الجاني والشركة التابعة أو غيرها، إن مسئولية الشركة تضامنية، أي أن عليها التعويض المالي إذا قررت التضحية رفع قضية تعويض، وتقع على الجاني المسئولية الجنائية سواء بالحبس، أو السجن، وطبقا للعقوبات المنصوص عليها بقانون المرور الحرمان من القيادة. وأوضح الخبير الأمني أنه من المفترض على تلك الشركات أن تختار الموظفين الأمثل لهذه المهنة، بعمل دورات تدريبية لتوعيتهم، وعلى السيدات ممن يتعرضن لحوادث مشابهة أن تجبر السائق على التوقف والخروج فورا من السيارة، وتستغيث بالمارة من حولها.