قال مسؤول عسكري، إن سبعة جنود أصيبوا في تفجير انتحاري لسيارة ملغومة عند قاعدة عسكرية في الصومال. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم، وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المدعومة من الغرب وفرض حكمها القائم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقال الرائد حسين علي، الضابط بالجيش الصومالي، إن الهجوم وقع عند قاعدة عسكرية تقع خارج بلدة كيسمايو مباشرة في جنوبالصومال، حسبما نقلت سبوتنيك. وأضاف على، أطلقنا النار على السيارة الملغومة التي كان يقودها انتحاري قبل دخولها القاعدة، إلا أنها انفجرت خارج القاعدة، ولم يصب سوى سبعة جنود صوماليين. ووقع الهجوم على نفس القاعدة التي قتل فيها جندي أمريكي في هجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم يوم السبت وقالت إنها قتلت 40 جنديا صوماليا. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب، فى تصريحات صحفية نقلتها رويترز، قتلنا 40 جنديا صوماليا في القاعدة، لافتًا إلى أن حركة الشباب تقاتل لطرد قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. وقال إن الجنود الأجانب فروا من القاعدة هذا الصباح لأننا هاجمناهم يوم الجمعة، واستهدفنا القوات الصومالية التي كانت موجودة في القاعدة. وقال عبد الله إسماعيل، وهو من سكان المنطقة التي وقع فيها الهجوم لرويترز، إنه شاهد خمسة من الضحايا يجري نقلهم إلى مستشفى محلي. اقرأ أيضا مقتل جندي أمريكي وإصابة 4 آخرين في هجوم بالصومال إعصار يضرب «أرض الصومال» ويقتل 50 شخصًا