طالب شعبان خليفة، رئيس لجنة العمال المركزية بحزب المحافظين، بسرعة تدخل الحكومة لدى رجال الأعمال لصرف علاوة غلاء المعيشة لعمال القطاع الخاص اعتبارا من الأول من يوليو المقبل أسوة بما قامت به لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بحضور وزير المالية، ووزير قطاع الأعمال بإقرار مشروع قانون منح علاوة خاصة للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال العام، لافتًا إلى أن هذا التحرك يأتى إعمالاً لمبدأ عدم التمييز بين المواطنين، والذى نص عليه الدستور المصرى فى المادة (53) من الدستور. وأضاف خليفة أن العرف جرى منذ عام 1987 وذلك بقيام وزارة القوى العاملة بصورة دورية بإجراء مشاورات تمهيدية، مع ممثلي رجال الأعمال والمنظمات الرئيسية لأصحاب الأعمال واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الغرف السياحية، وجمعيات المستثمرين فى المناطق الصناعية، يتم خلالها مناقشة صرف علاوة خاصة للعاملين بالقطاع الخاص، أسوة بما يتم صرفه للعاملين بقطاع الحكومة وقطاع الأعمال العامة. وأشار إلى أن العلاوة الاجتماعية لن تكلف خزانة الدولة شيئًا، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخضراوات والأدوية وفواتير الماء والكهرباء والغاز والزيادة الكبيرة فى سعر تذكرة المترو التى تعتبر الوسيلة الأولى عند كثير من العاملين بالقطاع الخاص، والتي تمس حياة العمال وأسرهم خلال الفترة الأخيرة حتى أصبح هناك فرق هائل بين دخول العمال والأسعار، التي تأكل الأجور الثابتة حتى بات العامل غير قادر على تلبية متطلبات الأسرة من السلع الأساسية حتى آخر الشهر. ولفت خليفة إلى أنه يجب على أصحاب الأعمال أن يتحملوا مسؤوليتهم الاجتماعية وإرساء مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، وكذا نص المادة 8 من الدستور المصرى، يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي، وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين. وناشد رئيس لجنة العمال المركزية بحزب المحافظين، وزير القوى العاملة سرعة دعوة ممثلى رجال الأعمال لإصدار منشور اتفاقية العلاوة ليشمل العاملين بالقطاع الخاص، ومطالبا الحكومة بتحمل مسئولياتها تجاه العمال من خلال توفير الأمان الاجتماعي الذي يستهدف توفير الحماية لذوي الدخول المتدنية والمحدودة والحد من تغول وارتفاع الأسعار فى حياتهم اليومية.