سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، الضوء على افتتاح الولاياتالمتحدة سفارتها الجديدة في القدس، قائلة إن "ترامب أوفى بوعده لكنه سد جميع طرق السلام". وأوضحت الصحيفة أن القادة الفلسطينيين وصفوا عملية نقل السفارة على أنها خيانة وتنازل لدور الولاياتالمتحدة كوسيط محايد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. اقرأ أيضا.. ارتفاع حصيلة شهداء «مذبحة العودة» إلى 58 شهيدا و2771 مصابا ورأت "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي لم يقل شيئاً عن وعد آخر بشأن التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن تحقيق وعده بشأن نقل السفارة قد سد أي طريق أمام فرص تحقيق السلام. حيث إن مبادرة السلام الإقليمية التي يرأسها المستشار الرئاسي جاريد كوشنر -صهر الرئيس ترامب- قد تأجلت بسبب الغضب الفلسطيني في أعقاب تحول سياسة الولاياتالمتحدة والتي كانت تعتبر وضع القدس أمرا متنازعا عليه، وأنه ينبغي حل المشكلة المتعلقة بهذا السياق من خلال المفاوضات. اقرأ أيضا.. «حماس» تهدد بتصعيد عسكري ضد إسرائيل: القدس دونها الرقاب بدوره، وصف وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، قرار الولاياتالمتحدة نقل سفارتها فى إسرائيل إلى القدس والانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران بأنهما فشل فى السياسة الأمريكية سيؤدي لمزيد من التوترات والتطرف في المنطقة. وقال باسيل إن "نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل سيقوض عملية السلام فى الشرق الأوسط". أما أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، فقال إن "الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية غير الشرعى إلى مدينة القدس، هو احتفال بدفن عملية السلام وخيار الدولتين". اقرأ أيضا.. إسرائيل تحتفل بنقل سفارة أمريكا ب«ذبح» الفلسطينيين.. وترامب: يوم عظيم واختتمت "واشنطن بوست" بالقول، إن "التواصل بين الفلسطينيين وترامب انقطع وأن عملية السلام وصلت إلى طريق مسدود". يذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات ضخمة على حدود قطاع غزة أمس الإثنين، في الوقت الذي افتتحت فيه الولاياتالمتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس. اقرأ أيضا.. أسبوع الدم والنار في غزة.. الاحتلال يهدد بإحراق القطاع وانتفاضة في الطريق