رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالأطباء الشرعيين، الدكتوراحسان كميل جورج،أكد ان انسحابه من قضيه خالد سعيد، التى تم تأجيلها لجلسه 22اكتوبرالمقبل، يرجع الى تكليفه من قبل المجلس الأعلى للهيئات القضائيه، بإجراء فحوصات طبيه للتعينات الجديده لوكلاء النيابه يومى27 و28أغسطس الماضيين، بالإضافة إلى أن نظام العمل الداخلى يمنع الإشتراك فى لجان، مع من هم خارج العمل، وجميعهم مشتركون بالرأى سواء بطريقة مباشرة اوغيرمباشرة، مما يحولهم فى الدعوة من خصم الى حكم، سواء لصالح المتهم أوالمجنى عليه،مما يشكك فى عدم حياديه اللجنه، الى جانب ان القرارفى اللجنه بأغلبيه الأصوات، وهذا لا يصح على حد قوله، وفقا لقوانين ولوائح المصلحه. وقال كميل فى حوارخاص ل«لتحرير» ان التقريرالفنى للمصلحه فى تلك القضيه، انتهى لنتائج غيرموثقه، قائلا: «اعيب على الدكتور السباعى اعاده تشريح الجثه، رغم علمه بأنها لن تضيف جديدا، كما ان نتيجه التشريح لن تكون مجديه، نظرا لأنه بعد 10ايام يحدث تعفن ريمى متقدم للجثه، فتضيع معالمها»، موضحا ان القضيه اثيرت بشكل واضح، مما كان يستلزم التعامل معها بنوع من الدقه والحياديه، حتى لايتم الخروج بنتائج مغلوطة،لافتا ان الدكتورالسباعى احمد السباعى رئيس المصلحة الأسبق كان فرد فى نظام فاسد حسب قوله، مؤكدا انه لم يصرف له مليم واحد من المصلحه منذ 30 يونيه الماضى، كما ان أعماله تم حصرها فى شكل ادارى دون اية اعمال فنيه. وكشف جورج،عن رفضه طلب الافراج الصحى لوزيرالاسكان الأسبق محمد ابراهيم سليمان، المتهم على ذمه قضايا فساد، لإجراءعمليه قسطرة فى القلب،قائلا: «لست ضد علاج المتهمين، ولكنى ارفض إصدارقراريلغى حكم المحكمه بالإفراج الصحى دون أيه اثباتات، لذلك سأغلقها بالضبه والمفتاح»، مشددا ان ما كان يحدث فى السنوات الماضيه من استخراج قرارات إفراج صحى بشكل شبه يومى، لن يحدث مره اخرى أثناء تعيينى. الى جانب رفضه طلب النيابه العامه، تشريح جثه خنوفه، أخطر بلطجى فى مصرالقديمه، فى السجن، لضمان الشفافيه، مطالبا بتشريحها فى مستشفى مبارك بالمعادى كجهه حياديه وبعيدا عن اثاره المشكلات، موضحا ان المصلحه بصدد إعلان نتائج تحاليل العينات الموجودة فى جسمه، التى ستثبت ما اذا كانت هناك مواد مخدره فى عينات الدم ام لا، وستبين حاله القتيل. وفيما يتعلق بشهداء السفاره الاسرائيلية، كشف كميل وجود اصابات رضية فى الشهيد الاول في احداث السفاره الإسرائيلية، التى حدثت اثناء مليونية تصحيح المسارفى 9سبتمبرالماضى، متمثله فى شكل ضربات بالشوم والعصا، بالاضافة الى وفاه المجنى عليه بعيارين ناريين فى الرأس وليس عيارواحد فقط مثل باقى المجنى عليهم الاخرين، مؤكدا ان تلك الرضوض التى تعرض لها المجنى عليه الاول، حدثت قبل وفاته وهولايزال على قيد الحياه، بما يعنى ان الترتيب الزمنى للوفاه جاء عقب الضرب بالشوم والعصا، ثم اطلاق العيارين الناريين فى أعلى الرأس.