فنانون هربوا من الموت في مشاهد خطيرة.. «حرق السقا» و«غرق منة»

واجه فنانون الكثير من الصعاب والتحديات التي هددت حياتهم خلال تصويرالأعمالهم الدرامية والتليفزيونية، فكان القدر رحيما بهم، بعد أن رفضوا الاستعانة ب"دوبلير" لتصوير المشاهد الخطيرة، بل يجازفون بأنفسهم سعيًا منهم لتقديم صورة واقعية وصادقة عن العمل حتى ينال رضا الجمهور.
مصطفى خاطر
تحدث مصطفى خاطر مع غادة عادل عن أصعب موقف تعرض له على خشبة المسرح، وقال خلال لقائه يوم الجمعة الماضي ببرنامج «تع اشرب شاي»: «في مرة كنت واقف على المسرح بأدي دوري قدام الجمهور، فجأة البروجيكتور وقع قدامي بالظبط وحرق الأرض، ولو كان وقع فوقي كان حرقني، بس ربنا ستر، وإحنا ساعتها اتعاملنا مع الموضوع على إنه جزء من المسرحية عشان الجمهور ميخافش».
نور
في مارس من العام الماضي، روت الفنانة اللبنانية نور، تجربتها مع مشهد الغرق بفيلم «من 30 سنة»، والذي كادت أن تلقى حتفها فيها.
وقالت الفنانة خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم»، المذاع على قناة cbc، إن المشهد تم تصويره في لندن، في مكان عمقه 7 أمتار داخل عربة مقطوعة في المنتصف، وكان بجوار كل منهم غطاس، لكن خطأ ما حدث وصعدت المياه فجأة، مؤكدة أن المخرج عمرو عرفة انهار ظنًا منه أنها تعرضت لمكروه.
عمرو عبدالجليل
قال الفنان عمرو عبدالجليل إنه كاد يموت مختنقًا في أول مشهد له في فيلم «إسكندرية كمان وكمان» إذ كان يؤدي دور المومياء الخاصة بالإسكندر الأكبر، وتم وضعه داخل تابوت وطلب منه المخرج يوسف شاهين حبس أنفاسه حتى يتم الانتهاء من تصوير المشهد..
واستكمل عمرو حديثه خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم»، المذاع على قناة cbc: «دوري في الشوت (المشهد) ده إن الأستاذ حسين فهمي بيدخل المقبرة عشان يشوف الإسكندر، والمفروض إن أول ما يقولوا أكشن بكتم نفسي، لحد ما يقول ستوب»، مستطردًا: «كانت حالة صعبة، كنت هموت، وكنت ماسك نفسي بالعافية».
أحمد السقا
أما أحمد السقا، صاحب الأعمال السينمائية المليئة بالحركة والأكشن، فروى في أكثر من لقاء صحفي أو إعلامي الصعوبات الكثيرة التي قابلها أثناء التصوير.
وذكر أحمد خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة cbc، أن مشهد إشعال النيران فيه في فيلم «إبراهيم الأبيض»، كان صعبًا عليه حيث قام بتصويره ثلاث مرات، واستعان ب«بدلة» تحميه من النيران لمدة 12 ثانية فقط، موضحًا أنه ارتدى هذه البدلة في مشهدين آخرين، مشيرًا إلى أن مصمم حركات الأكشن حذره في بداية الأمر من تصوير المشهد مؤكدًا له أن 75٪ ممن يقومون بهذا العمل يموتون أو يخرجون من المجال الذي يعملون به بإصابات خطيرة.
كما تعرض السقا خلال تصويره مشهد في فيلم «الجزيرة»، في عام 2007، إلى إصابة في عينيه نتيجة خروج فارغ الرصاص، أثناء إطلاقه النيران من مسدسه، ونقل إثر ذلك إلى أحد المستشفيات، وتبين إصابته بفقدان مؤقت للبصر، إثر انفجار في مقلة العين.
كريم عبدالعزيز
رفض الفنان كريم أن يقوم «دوبلير» بدلا منه بتصوير مشهد مطاردة بالسيارات في فيلم «فاصل ونواصل»، الذي تم إنتاجه عام 2011، إذ أصر على تنفيذ المشهد بنفسه حتى كاد أن يلقى حتفه.
والمشهد كان عبارة عن اختراق وتكسير بعض الحواجز الخشبية بسيارة كريم عبدالعزيز، إلا أنها خرجت عن السيطرة وكادت تنقلب، مما أربك فريق العمل بأكمله، واضطر المخرج أحمد نادر جلال لإيقاف التصوير ساعات حتى اطمأن على كريم بعد أن أصيب بتوتر إثر الموقف.
منة عرفة
في سبتمبر 2016، روت الفنانة الشابة منة عرفة، خلال لقاء صحفي، كواليس تصوير مشهد الغرق في فيلم «مطب صناعي» مع النجم أحمد حلمي، وقالت إنها كانت تغرق بالفعل خلال التصوير، وتم إعادة المشهد أكثر من مرة، مؤكدة أن والدتها أرادت أن تساهم في التصوير فساعدتها ولكن «بشكل كوميدي».