نفى النائب سعيد حساسين ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أمس، بشأن تلقيه، وعدد من الإعلاميين تعليمات من أجهزة المخابرات المصرية وأن هناك ظابط مخابرات مصري كان يتلقى «حساسين» منه «التعليمات». وقال حساسين خلال الجلسة العامة، لمجلس النواب، اليوم، الاثنين، إن «نيويورك تايمز كاذبة»، موضحا أنه لم يتلقى مكالمة واحدة من أي مسئول مخابراتي يملي عليه ما يقوله وما لا يقوله في الإعلام، مؤكدا أن «هذه الصحيفة سبق وادعت أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق متواجد في السعودية وهو ما ثبت كذبه». وأوضح الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب أنه «كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية زادت الحملات الإعلامية المشبوهة ضد مصر وجميعنا يعرف أن نيويورك تايمز دائما ما تنشر أخبارًا وتقارير كاذبة عن مصر». كانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت أمس عن تسريب قالت إنه لبعض المكالمات لضابط بجهاز سيادي في مصر يلقن تعليمات لبعض الإعلاميين والفنانين، حول تهيئة الرأي العام لقبول قرار الرئيس الأمريكي ترامب لنقل السفارة الأمريكية للقدس، وأذاعته قناة مكملين التابعة لجماعة الإخوان.