قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن في مجلس الأمن كان هناك دول عربية موقفهم موحد ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن «القرار متهور ولا يتفق مع الشرعية الدولية وحقق لبلاد خسائر استراتجية وأمنية». أضاف حجازي، خلال لقائه ببرنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية «ten»، اليوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية طفت فوق سطح القضايا مرة أخرى، متابعًا: «القضية الفلسطينية أم القضايا وسيظل القدس الشريف في القلب». أوضح أن الولاياتالمتحدة اختارت أن تكون دولة صاحبة مصالح وطنية تحت شعار «أمريكا أولًا»، لافتًا إلى أن ألمانيا ستتخذ قرارات مستقلة ضد أمريكا، مؤكدًا أن مصر توجه البوصلة الإقليمية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. أشار إلى أن «تحرك مصر في حل المشاكل الإقليمية يزعج دعاة الفوضى، والولاياتالمتحدة تبنت موقف مخالف وهو اعتبار القدس عاصمة إسرائيل»، مؤكدًا أن أمريكا خلال الفترة القادمة ستعاني من خسائر اقتصادية نتيجة قراراتها الخاطئة بشأن القدس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مؤخرًا اعتبار بلاده القدس عاصمةً لإسرائيل، مطالبًا الخارجية الأمريكية بنقل سفارة الولاياتالمتحدة المتواجدة بإسرائيل إلى القدس بدلًا من تل أبيب.