ذكرت دراسة أنه قد لا يكون النيكوتين آمنا تماما على الجنين، لذلك فإن العلاج بواسطة لاصقات النيكوتين التعويضية أكثر أمانا من التدخين بالنسبة للنساء غير القادرات على الإقلاع عن التدخين بإرادة كاملة. وأشار الباحثون إلى أن الدراسة -المنشورة بالمجلة الطبية في أستراليا- ينبغي أن تعطى الأطباء الثقة حول سلامة لاصقات النيكوتين، وطريقة معتمدة طبيعيا لاستيعاب النيكوتين للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ويشمل العلاج التعويضي لاصقة النيكوتين، ورذاذ الأنف أو العلكة المزودة بالنيكوتين. قال يائل بارزف، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة كانبرا الأسترالية: "يعد التدخين أثناء الحمل، في مقدمة عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها، وإن الأطباء في جميع أنحاء العالم، يصفون العلاج ببدائل النيكوتين عند مستويات منخفضة بسبب انعدام الثقة والسلامة، ولكن الاستشارة السلوكية مع الأدوية هي أكثر استراتيجيات الإقلاع عن التدخين فعالية". وتوصي المبادئ التوجيهية السائدة في جميع أنحاء العالم، بأهمية استعانة الحوامل بلاصقات النيكوتين في حال عدم تمكنهن من الإقلاع عن التدخين دون دواء، مما يعمل على تحسين معدلات الإقلاع عن التدخين.