قال النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مصر خلال الساعات القليلة القادمة ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضربة معلم، خصوصًا أنها تأتي بعد أيام قليلة من القرار المشبوه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة أمريكا للقدس، واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. وأوضح في بيان، أن القاهرة وموسكو لديهما القدرة على صياغة سياسة دولية جديدة، خاصة أن دول العالم كلها أعلنت رفضها وبشكل قاطع للقرار «الموتور» والباطل الذى أصدره الرئيس الأمريكى ترامب، مؤكدا أنه آن الأوان لوجود تكتل عالمى تقوده القاهرة وموسكو حتى لا تصدر قرارات أحادية الجانب وباطلة ومخالفة للقانون والشرعية الدولية مثل وعد "ترامب" بنقل سفارة بلاده للقدس.