صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، سيتوجه غدا الثلاثاء إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، للمشاركة في الدورة الخامسة لقمة الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي، والمقرر عقدها بعد غد الأربعاء. وتنعقد القمة هذا العام تحت عنوان "الاستثمار في الشباب لتحقيق مستقبل مستدام"، إذ تتركز المناقشات على تناول عدد من المحاور الرئيسية المرتبطة بقضايا واهتمامات الشباب الإفريقي، كزيادة الفرص الاقتصادية للشباب، والاستثمار في تغيير هيكلي إفريقي مستدام، والتعليم والتدريب لإحداث ثورة في المهارات لتحقيق معدلات النمو التي تتسق مع أجندة التنمية للاتحاد الإفريقي 2063، بالإضافة إلى موضوع حرية الانتقال وهجرة الشباب، وتعاون الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في مجال الحوكمة والشباب. وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية قرر أن يصطحب معه ضمن الوفد المصري ممثلين عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، لعرض التجربة المصرية في الاستثمار في الشباب، وعرض تجربة ونتائج منتدى شباب العالم، فضلا عن المشاركة في الجلسة الحوارية المقرر عقدها صباح بعد غد، بين الشباب الإفريقي والقادة الأفارقة والأوروبيين. وذكر أن قمة الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي ستتناول التعاون بين إفريقيا وأوروبا في مجالات السلم والأمن والتحديات الخاصة بالإرهاب وانتشار ظاهرة التطرف الديني بين الشباب، وكيفية تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين شعوب إفريقيا وأوروبا. وتابع أن فكرة عقد أول قمة إفريقية - أوروبية طرحت من جانب البرتغال عام 1996، وصدر أول قرار بعقد القمة في قمة واجادوجو عام 2000، إذ استضافت مصر القمة الأولى في أبريل 2000، وصدر عنها "إعلان القاهرة" الذي تناول موضوعات التعاون والتكامل الاقتصادي واندماج أفريقيا في الاقتصاد العالمي، ثم عقدت بعدها قمة لشبونة عام 2007، وطرابلس 2010، وبروكسل 2014، ثم القمة الخامسة التي تنعقد حالياً في أبيدجان.