كشفت تحريات رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، صباح اليوم، مكان رفات الطفلة حنين أ. أ. ع. 3 سنوات ونصف، والتي تغيبت في 4 يوليو من العام الجاري، والطفل يوسف ط. ع. خ. 4 سنوات والذي تغيب في 23 ديسمبر 2016، داخل فرن بلدى أعلى سطح منزل مهجور مجاور لمنزل المتهمة الرئيسية بارتكاب الواقعة، وعثر على شواهد من فستان الطفلة والدراجة الخاصة بها، والتي قامت المتهمة بنقلهما بعد حرقهما بفرن منزلها. انتقل فريق من النيابة العامة بمركز دار السلام، أشرف عليه المستشار محمد إبراهيم مدير النيابة، والمستشار أحمد منصور وكيل النائب العام، إلى المنزل المهجور، وتبين قيام المتهمة حنان ه. م. ع. بالتخلص من الطفلة حنين والطفل يوسف بالحرق، كما فعلت مع الطفل محمد نجل شقيقها، وأنها قامت بنقل رفات الطفلين إلى فرن أعلى منزل مهجور مجاور لمسكنها، بالاشتراك مع حماتها، بسبب مرور المتهمة بحالة نفسية كونها لا تنجب سوى إناث فقط، وقيام حماتها بمعايرتها بصفة مستمرة، واتفاقهما سويا علي ارتكاب الجرائم المذكورة. بدأت الواقعة ببلاغ من هاشم م. م. ع. 60 عاما، مزارع ويقيم بناحية أولاد يحيي، بغياب حفيده الطفل محمد س. ه. م. 3 سنوات، ويقيم بقرية الدنافقة، عن المنزل، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك، وفي وقت لاحق تبلغ للمركز من أهليته بالعثور علي جثة الطفل متفحمة داخل فرن بلدي بالمنزل، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي، وحرر عن ذلك المحضر رقم 4909 إداري المركز لسنة 2017، وتم العرض على النيابة العامة للتحقيق وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وفور وصولهم أخذت عمه الطفل وتدعي حنان .ه . م . ع. تهرول مسرعة حتى اختبأت وراء أحد الأعمدة الخرسانية، وسط انبعاث رائحة الطفل من داخل فرن بلدي أعلى السطح، وتم ضبطها والتحفظ عليها وحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق، كما تم القبض علي المتهمة الثانية "حماتها"، وجاري عرضها علي النيابة صباح اليوم. يذكر أن هناك طفل يدعي آدم ا. ا. عمره 5 سنوات، تغيب في 16 سبتمبر من عام 2016، ويسكن نفس القرية، جاري البحث عنه.