أكد محمد عمرو وزير الخارجية على عمق ومتانة العلاقات المصرية الأوغندية، وتطلع مصر إلى تعزيز تلك العلاقات بما يعود بالفائدة على الشعبين. جاء ذلك خلال لقائه بنظيره الأوغندى «سام كوتيسا» مساء أمس الاثنين فى نيويورك، وصرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، الذى قال أن وزير الخارجية المصرى قد وجه الدعوة للوزير الأوغندى لزيارة القاهرة لمواصلة الحديث بصورة متعمقة حول خطوات دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا وجود مساحة كبيرة لتعزيز التعاون فى العديد من المجالات، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص فى تحقيق ذلك، علاوة على استعداد وزارة الخارجية لبذل كافة الجهود لمساندة الاستثمار المشترك. وأضاف أن الوزير الأوغندى أكد على عمق العلاقات التى تربط بين البلدين، وعلى أهمية التشاور والتنسيق فيما بينهما، ليس فقط فيما يتصل بالعلاقات الثنائية، ولكن كذلك بالنسبة للقضايا المطروحة على التجمعات الإقليمية التى ينتمى إليها البلدان، لاسيما الكوميسا، والاتحاد الأفريقى، ومبادرة دول حوض النيل، معربا عن تطلع بلاده للدعم المصرى فى عدد من المجالات التنموية، خاصة الزراعة، وإدارة الموارد المائية، والتصنيع الغذائى والإنتاج الحيوانى، مشيدا بنشاط الشركات المصرية العاملة فى أوغندا. وقال المتحدث الرسمى أن الوزير الأوغندى أكد على أهمية تعاون دول حوض النيل، للبحث عن سبل مبتكرة ليس فقط بشأن استخدام مياه النيل، ولكن كذلك للحفاظ عليها وضمان استدامتها فى المستقبل، وهو ما أمن عليه الوزير محمد عمرو، مشيرا إلى ضرورة تعاون دول الحوض للحد من الفاقد الكبير الذى تتعرض له مياه نهر النيل. واتفق الوزيران فى نهاية اللقاء على استمرار التنسيق خلال الفترة المقبلة للترتيب لزيارات متبادلة فى القاهرة وكمبالا لمواصلة بحيث سبل دفع التعاون بين البلدين.