ظهرت مجددًا الفرنسية "هند عياري"، التي تقاضي طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، أمام القضاء الفرنسي، مدعية أنه اغتصابها. وكشفت هند في حوار خاص مع قناة BFMTV الفرنسية، تفاصيل حادث الاغتصاب، قائلة: "إنها كانت منبهرة بشخصية رمضان الذي كانت تعده مثلا أعلى، وهو ما شجعها على مقابلته ذات يوم في باريس". وأضافت أنها انتقلت إلى باريس حيث تركت أغراضها في منزل إحدى صديقاتها، وإنها تلقت اتصالا هاتفيا من "رمضان" يطلب منها أن تلحق به بغرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية. ومضت تقول "لقد قال لي إن قدومها إلى غرفته سيكون أفضل، حيث سيمكنهما الحديث بعيدا عن الضوضاء. وعندما فتح الباب كان يمسك بيده صحن حلويات شرقية، وعرض علي تناول بعضها لكنني اعتذرت". وأضافت "حينها دخل الحمام ليغسل يديه ثم عاد وقبلني بقوة. وأعترف أنني لم أقاوم. إثرها رمى بكل ثقله علي مثل حيوان متوحش ولم يترك لي مجالا للتنفس". وتابعت: "لم أكن قادرة على التنفس. طلبت منه أن يتوقف لكنه استمر بعنف وصفعني بقوة. كان في حالة جعلتني أشعر أنه من الممكن أن يقتلني لو قاومت أكثر. حينها اغتصبني وفعل ما فعل". ولدت هند لأم تونسية وأب جزائري، وعاشت تحت ظل الالتزام السلفي ل 21 سنة منذ سن الثامنة عشرة تقريباً، قبل أن تقرر أخيراً التحرر، قبل حوالي السنة، وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها وتقود حاليا “جمعية النساء المتحررات” في فرنسا. تلك الأربعينية التي سبق لها أن ألفت كتاباً ونشرته في نهاية عام 2016 تحت عنوان "اخترت أن أكون حرة.. الهرب من السلفية في فرنسا". وجاء تحررها عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسابباريس في 2015 التي شكّلت لها ردة فعل لمغادرة الحركة السلفية، ومن ثم كتابة قصتها حيث كسب موضوعها زخماً في العديد من وسائل الإعلام الفرنسية واستضيفت في لقاءات تلفزيونية وصحفية للتحدث عن روايتها. ونشرت "التحرير" تقريرًا عن حفيد البنا، الذي يحمل الجنسية السويسرية، والذي اتهمته "هند" إضافة إلى سيدتين أخرتين ب"اغتصابهن". ( لقراءة المزيد اضغط هنا )