قالت الباحثة الإجتماعية التى انتدبتها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لإعداد تقرير عن المتهم "الحدث" في قضية عنف دار السلام، إنه تبين لها من خلال دراستها وتفحصها للحالة أن «يوسف» كان يبلغ 17 عاماً وقت حدوث القضية، وكان طالباً بالمدرسة الثانوية العسكرية، وتربى فى أسرة معتدلة سوية. أضافت الشاهدة يسرا إبراهيم، 50 سنة، أن المتهم لم تتهمه الأجهزة الأمنية من قبل فى أية قضايا أو أحداث عنف كالقضية المشار إليها حالياً، مشيرةً إلى أنه نشأ وسط أسرة فقيرة، لكن لم تكن لديه أي انحرافات سلوكية.. أثبتت المحكمة ملاحظات وتقرير الباحثة فى محضر الجلسة، وطلب دفاع المتهم الحصول على نسخة من محضر الجلسة الثابت به تقرير الشاهدة. واصلت، اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة،برئاسة المستشار شعبان الشامي، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إعادة محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب «عنف دار السلام». أسندت النيابة للمتهمين، عدة تهم منها قيامهم خلال أكتوبر 2016 ، بإحراز مفرقعات، والمواد فى حكم المفرقعات بقصد استعمالها فى نشاط يخل الأمن العام، وحيازة ذخيرة دون ترخيص بغرض استعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام، وارتكبوا عملاً بغرض الإخلال بالنظام العام داخل البلاد، بأن جابوا الطرق مٌطلقين هتافات تأييد لجماعة الإخوان المحظورة، شاهرين الأسلحة البيضاء ومطلقين المفرقعات.