قال رئيس الوزراء الأيرلندي، تاويزيتش ليو فارادكار، إن حكومته تعمل على لم شمل عائلة الشاب إبراهيم حلاوة، الذي أطلق سراحه من محبسه في مصر أمس الخميس، بعد أربع سنوات من السجن على خلفية القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مسجد الفتح". وجاء إطلاق سراح حلاوة، 21 عاما، بعد شهر من تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه منذ عام 2013. وقال تاويزيتش: "من دواعي سرورنا حقا أن نسمع أنه قد تم إطلاق سراح إبراهيم حلاوة من السجن"، مضيفا أنه يتلقى المساعدة القنصلية الكاملة في الوقت الراهن. وأضاف رئيس الوزراء: "إننا نساعده على الرجوع إلى أيرلندا لإعادة لم شمله مع عائلته واستكمال حياته ودراسته"، مشيرا إلى أن الشاب قد أمضى وقتا طويلا في السجن المصري. كما طالب باحترام رغبات الأسرة في الخصوصية. كان حلاوة قد سجن في عام 2013 بعد اعتقاله في أثناء أحداث "مسجد الفتح"، بجانب 500 آخرين. وأفرج عنه مساء أمس الخميس. وقال وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني: "يسرني أن يتم إطلاق سراح إبراهيم أخيرا بعد محنته الطويلة والصعبة، وأنه سيكون قريبا قادرا على العودة إلى دياره ولقاء أسرته".