«مدام نهى ال...» تثير الجدل على «فيسبوك».. ونشطاء: «مارك خراب البيوت»

فوجىء كثير من المستخدمين المصريين لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، أمس الأربعاء، بتغير في خانة "البحث"، حيث تقوم تلقائيًا بإظهار عدة نتائج، ولكن الغريب ظهور "مدام نهى ال..." ضمن نتائج البحث، ما دفع الكثيرون يتساءل عن هذا الحساب.
حالة من الجدل أثيرت على موقع "فيسبوك"، حيث أوضحت الكثير من النساء وقوعهن في مشاكل مع أزواجهن عقب وجود "مدام نهى" ضمن نتائج البحث، حيث كان المعهود سابقًا أن تظهر في تلك النتائج ما يبحث عنه المستخدم فقط.
وعلى الرغم من اعتقاد الكثير من السيدات بأن أزواجهن قاموا بالفعل بالبحث عن حساب "مدام نهى"، ما تسبب في كثير من الخلافات، حتى أن بعضهن أطلق لقب "خراب البيوت" على "مارك زوكربيرج"، مؤسس موقع "فيسبوك"، فإن الحقيقة هي إطلاق موقع "فيسبوك" لتحديث جديد يسمى "نتائج البحث الشائعة اليوم"، today's popular searches، والتي تختلف من دولة لأخرى.
ويسمح التحديث الجديد للمستخدم بمعرفة أكثر ما يبحث عنه المستخدمين في دولته، وهو ما يشبه قائمة الوسوم الأكثر تداولًا عبر موقع "تويتر"، وتظهر تلك النتائج لمستخدمي "فيسبوك" بشكل تلقائي بمجرد الضغط على خانة "البحث" Search.
وفي حين لاحظ الكثيرون هذا التحديث الجديد؛ فإنه لم يطبق لجميع المستخدمين حتى الوقت الحالي، كعادة "فيسبوك" في اختبار ميزة أو تحديث جديد.
وعلى ما يبدو أن هذا التحديث الجديد لم يلق رواجًا في مصر، حيث سخر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" من التحديث الجديد وظهور مثل تلك النتائج غير الأخلاقية المثيرة للجدل والمسببة للمشكلات.
وإذا كنت من مستخدمي "فيسبوك" من أجهزة الكمبيوتر، فيمكنك حذف التحديث الجديد عن طريق الذهاب إلى قائمة "ضبط الحساب" Account Settings، ثم Location ثم Location History وأخيرًا Turn off.
أما إذا كنت تستخدم تطبيق "فيسبوك" على هاتفك الذكي العامل بنظام تشغيل "أندرويد"، فيمكنك حذفه عن طريق الذهاب إلى Settings ثم Applications Manager ثم Facebook وأخيرًا clear data.
ولتفادي التحديثات القادمة عليك الذهاب إلى Google Play Store ثم الضغط على Settings ثم الضغط على خانة Auto -update apps واختيار Do not auto - update apps.
من ناحية أخرى، أوضح عدد من مستخدمي التطبيق في مصر أن التحديث الجديد تم إلغاؤه بالفعل من قبل الشركة الأمريكية، بعد إبلاغ الكثيرين عن عدم تفضيله وإفادته.