قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ما يُسمى بزواج المثليين، هو من قبيل الأفكار الشاذة التي تُطفئ الروح مثل الإلحاد، مشددا على رفض الكنيسة لهذا الزواج. وأضاف البابا، خلال عظته الأسبوعية التي عقدت بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أنه منذ القدم والزواج يكون بين رجل وامرأة فقط، مضيفًا أن من الأشياء التي تطفئ الروح محبة الماديات، ومن أمثلتها شخص يُحقق ذاته بالامتلاك المادي، و"الأنا" أي الإنسان النرجسي، والشهوات الجسدية أو المادية وغيرها، والإلحاد. وذكر أن كل ذلك يؤدي للبرود الروحي، الذي يتحول إلى غربة روحية ويتحول إلى عجز روحي، وعدم المقدرة على التواصل مع الله، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى أن يُنهي الإنسان حياته بيده؛ لأن روحه انطفأت، موضحًا أن الصلاة هى التي تُضئ الروح، والخطية تُطفئ عمل الروح، وبالتوبة يسترجع الإنسان قوته مثل شخصيته.