لم تردعهم طقوس وحرمة أيام العيد المبارك عن نفوسهم المريضة، تسلل الشيطان إلى قلوبهم قبل عقولهم، تحولت الأيام المحرمة من شهر ذى الحجة إلى بركان من الدماء، فامتزجت فرحة العيد برائحة الدم مع حلول الأيام الأولى لعيد الأضحى المبارك. فى مركز قليوب قتل موظف شقيقه العامل بشركة القمامة، ليلة العيد، نتيجة لخلافات أسرية بينهما، أمرت النيابة بدفن جثة القتيل وألقى القبض على القاتل وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات. تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارا بالواقعة، فأمر مدير المباحث بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف ملابسات الواقعة، حيث تبين أن الخلافات الأسرية هى السبب وراء الواقعة، التى دارت رحاها بكفر «أبو جمعة»، ليلة عيد الأضحى، بعد مشادة بين الشقيقين بمنزلهما بشارع الثورة. «الدم بقى مية» أشارت التحريات أن مشادة وقعت بين القتيل وأولاد شقيقه، خرج على أثرها شقيقه واستل سكينًا طعن به شقيقه ما أحدث إصابته بجرح نافذ في القلب، لفظ أنفاسه قبل وصوله المستشفى، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وبحوزته السكين، وتولت النيابة التحقيق. أمرت نيابة قليوب بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية لموقع الجريمة واستمعت لشهود العيان، وصرحت بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحها لبيان أسباب الوفاة. 50 جنيها السبب وفى بنها تجرد عاطل من مشاعر الأبوة وانتزعت الرحمة من قلبه، حيث استشاط غضبه حين علم أن طفليه الصغيرين أنفقا 50 جنيها احتفالاً بعيد الأضحى فى أول أيام العيد، لم يتمالك الأب أعصابه، واستل «شومة» وانهال بها على أولاده، قبل أن يلقى أحد أطفاله مصرعه فيما أصيب الثانى بإصابات بالغة. تلقى ضباط مباحث مركز شرطة بنها بلاغا من الأهالى يفيد مقتل طفل على يد والده، قبل أن يتم ضبط الأب الذى اعترف بجريمته النكراء، ودلت التحقيقات أن الأب المتهم غضب نتيجة قيام طفليه بإنفاق 50 جنيها فى أول أيام عيد الأضحى، فقام بضرب نجله "زياد" الذى لم يتخط ال8 سنوات، ب«شومة» على رأسه أودت بحياته على الفور، بينما أصيب طفله الثانى "مصطفى"، 5 سنوات، بكسر فى الحوض وجروح أخرى. عاينت النيابة موقع الحادث وعثر وكيل نيابة بنها على جثة الطفل "زياد" ملقاة على الأرض وسط بركة دماء، ويرقد إلى جواره شقيقه الأصغر مصطفى مصابا بكسر فى الحوض، قبل أن تأمر النيابة بحبس الأب المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات. قتلوا حسام ليلة العيد أما فى مدينتى بالقاهرة الجديدة، فقد حمل "محمد.م"، 30 سنة، سائق، حسام صاحب ال4 سنوات ابن زوجته داخل «ملاية سرير»، وألقى بجثته داخل حمام السيدات بمسجد عمرو بن العاص، بعدما فارق الحياة على يد والدته، بعدما انهالت عليه بالضرب، عقب قيامه بالاستحمام ليلة العيد فى البانيو دون علمها فتبللت ملابسه، ما نتج عنه تعطيلها في أثناء غسيل السجاد وتنظيف شقتها، استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى، فانهالت عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. الطفل الذى لم يتجاوز 4 سنوات قتل على يد والدته بعد وصلة تعذيب منها بسبب تعطيلها عن تنظيف المنزل بمنطقة مدينتي بالقاهرة الجديدة، اتصلت الأم بزوجها الذى اشترك في الجريمة بعدما وضعاه داخل "ملاية" وعثر على الجثة أثناء أداء صلاة العيد. «تيكت» كشف الجريمة حمل الزوج جثة ابن زوجته وألقاها داخل حمامات السيدات بمسجد عمرو بن العاص، ليلة العيد، حتى اكتُشفت الجريمة تزامنا مع صلاة عيد الأضحى أمس الجمعة، ومن خلال «تيكت»، عثر عليه الرائد تامر عبد الشافى، رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول، والنقيب عبد الرحمن جاد، معاون المباحث، ب«ملاية السرير»، تم حل لغز العثور على الجثة إذ توصلوا إلى عنوان المحل الذى بيعت منه الملاية بمنطقة الشروق من خلال هذا «التيكت»، وتوصل فريق البحث إلى أوصاف المتهمين، وهما الأم وزوجها، من خلال العاملين بالمحل وكاميرات المراقبة، وألقى القبض عليهما، قبل أن تأمر النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحها لبيان أسباب الوفاة.