كتب- محمد عبدالجليل ويونس محمد: أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، اليوم السبت، إلقاء القبض على رجل الأعمال الهارب المتهم فى سحل لواء بالمعاش، وهتك عرض زوجة ابنه بالتجمع الخامس. وأوضح المصدر الأمنى، أنه تم ضبط "ابراهيم.س.م" ٥٢ سنة، رجل أعمال عقب هروبه لمدة يومين، على خلفية مشاجرة مع أسرة لواء بالمعاش والاعتداء على أسرته بعد استعانته بعدد كبير من البلطجية. وتعود الواقعة إلى وقت توقف اللواء مدحت الدولجي مع أحفاده أمام الفيلا الخاصة به بمنطقة التجمع الخامس، يوم الاثنين الماضي، وجاءت سيارة جيب شروكي سوداء وجميع الزجاج بها "فامية" مسرعة للغاية، وكادت أن تصدم الأولاد، مما دعاه إلى أن يقول للسائق "مش تفتح يا حمار"، فتوقفت السيارة على بعد 50 مترًا، وبعدها عادت مرة أخرى، وكانت المفاجأة أن سائق السيارة سيدة، وقالت له "إنت بتشتمني أنا، والله لحزنك على عيالك يا راجل يا مهزأ، أنا هاوريك مين اللي حمار وهاخليك تركع قدامى"، وتركته وذهبت بنفس السرعة الجنونية. وعقب انتهاء اللواء من المشادة الكلامية مع السيدة "زوجة رجل الأعمال المذكور"، مر قرابة 15 دقيقة وحضر بعدها جيش من البلطجية محملين بالأسلحة المختلفة، وقام أحدهم بطرق باب الفيلا بشدة، وعندما فتح اللواء الباب بادره رجل الأعمال بصفعة على وجهه وضربة ب"البوكس"، وبعدها هجم جيش من البودي جاردات تجاوز عددهم 30 واقتحموا الفيلا، بعضهم يحمل أسلحة آلية وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء بطريقة مرعبة، لإرهاب جميع من في الفيلا وجميع المارة حتى لا يتدخل أحد. وأوضح اللواء مدحت، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن ابنه "شادي"، لاعب كرة السلة بمنتخب مصر السابق، وجد الاعتداء عليه فنزل على الفور إلى حديقة الفيلا، ولكنه وجد نفسه داخل دائرة مغلقة من البلطجية يعتدون عليه بالضرب حتى كسروا ذراعه، وعندما شاهدت زوجته إيمان ما يحدث ظلت تصرخ بشدة وتستغيث، "ولكن الجميع كان خائفًا من جيش البلطجية الذي هجم علينا، ووجدنا رجل الأعمال يأمر الجاردات بهتك عرض زوجة ابني أمامنا". وتابع: "وعندما حاولت زوجة ابني الدفاع عن نفسها، قاموا بكسر قدمها اليمنى، ومزقوا ملابسها، وظلوا يمسكونها من أماكن حساسة بجسدها، وعندما حاولت زوجتي العجوز حمايتها منهم قاموا بالاعتداء عليها هي الأخرى"، وأنه بعد انتهاء وصلة الضرب للجميع أمام الأطفال وأحفاده في مشهد لن يمحى من ذاكرتهم، وتكسير أثاث الفيلا، اتصلوا بالإسعاف وشرطة النجدة، التي حضرت، وقام أحد الضباط بالتقاط فوارغ الطلقات من الأرض، وقال لهم بالنص: "أنتوا حظكم حلو إن الفوارغ لسه موجودة".