يبقى ستيفان بروي أفضل هداف في تاريخ نادي أنجيه الفرنسي وذلك بعدما سجل مع الفريق 94 هدفًا في 254 مباراة، كما حظي اللاعب الفرنسي بمسيرة ناجحة في أندية راسينج باريس وموناكو وأولمبيك ليون وحصل على شرف تمثيل منتخب بلاده في 4 مباريات دولية. وعلى الرغم من النجاح التهديفي الكبير الذي حظي به ستيفان بروي خلال مسيرته، إلا أن حذاءه حقق نجاح أفضل منه بكثير، وبدأت القصة عندما حظي بروي باستدعاء لتمثيل المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال السويد 1958. وأجرى المنتخب الفرنسي تدريبه الأول قبل المغادرة للمشاركة في المونديال، وحينها تعرض مهاجم المنتخب جاست فونتين لموقف محرج للغاية في التدريبات عندما تمزق حذاءه القديم، ووجد نفسه بدون حذاء، ولكن لحسن حظه أن مهاجم الفريق الثاني ستيفان بروي كان يرتدي نفس مقاس فونتين في الأحذية. واستعار فونتين حذاء بروي للعب به في المونديال وحينها سجل هاتريك في المباراة الأولى أمام باراجواي وثنائية في مرمى يوغسلافيا وهدف أمام اسكتلندا، قبل أن يسجل هدفيت في شباك إيرلندا الشمالية وهدف وحيد في شباك البرازيل قبل أن يختتم البطولة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بتسجيل 4 أهداف في شباك ألمانياالغربية. وأنهى فونتين البطولة متصدرًا لقائمة الهدافين برصيد 13 هدفًا وهو رقم قياسي حيث لم يتمكن أي لاعب طوال التاريخ أن يسجل هذا العدد من الأهداف في نسخة واحدة من كأس العالم، ليخرج فونتين بعد البطولة ليشير إلى أن أهدافه استحوت رونقها من وجود روحين داخل حذاء واحد وهي روحه إلى جانب روح بروي.