يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشخص الأشهر سياسياً على وسائل التواصل الاجتماعي، بحكم أنه رئيس أقوى بلد في العالم. لكن ومع تزايد أعدد المتابعين للرئيس ترامب بشكل هائل خلال فترات قصيرة، يقول الكاتب الاسكتلندي جون نيفين، إن عدد المتابعين للرئيس الأمريكي على تويتر ازداد بشكل كبير نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي يرفع الشكوك في إمكانية حصول تزييف لبعض تلك الحسابات التي تتابع ترامب، وفقاً لتقرير أصدرته مجلة "نيوزويك" اليوم السبت. ويحظى ترامب ب31 مليون متابع حالياً على الشبكة العالمية، تويتر، ومن خلال تصفح حسابات المتابعين للرئيس الأمريكي ستجد كثيراً من الحسابات غير الفعالة والمزيفة في الآن نفسه، بحسب قول الكاتب الاسكتلندي. كما يؤكد الكاتب الاسكتلندي، أن كثيراً من تلك الحسابات انضمت للشبكة مؤخراً ولا يوجد ما يثبت أنها تتبع لأشخاص فعالين على تويتر. ولدحض الشكوك يمكن لأي شخص يشكك في صحة عدد متابعي ترامب على تويتر، إدخال بعض الأسماء على حساب التدقيق التقني الخاص بشبكة تويتر، والذي يمكّنك من كشف الحسابات الغير الحقيقة. وبأجراء تلك الخطوة تبين من خلال عمليات بحث مطولة حول حقيقة متابعي ترامب على تويتر أن 51% حقيقيون فقط. وتعد هذه المرة ليست الأولى التي يشكك فيها شخصاً ما بصحة عدد المتابعين الحقيقيين لدى ترامب على تويتر، والمثير للجدل في الوقت الحالي هو أن أعداد الحسابات المزيفة يزداد بشكل سريع. وفي يناير الماضي، أجرى الصحفي ياشار علي، تدقيقاً على حساب ترامب تبين من خلاله أن 68% من أصل 20 مليون متابع في ذلك الوقت حقيقيون. وفي وقت حكم الرئيس السابق باراك أوباما، أجريت أبحاث مشابهة، وتبين أن 71% من أتباعه على تويتر حقيقيون.