مؤتمر «الأزهر بين الماضى والحاضر والمستقبل» الذى عقده الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف «تحت التأسيس»، مساء أول من أمس، فى مسجد رابعة العدوية، تحول إلى ساحة للعراك بين منظميه، والدكتور محمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل فى السجون الأمريكية منذ أكثر من 18عاما، بعد منعه من رفع لافتات لنصرة والده، وإعطائه فرصة لمطالبة علماء الأزهر بالعمل على تحريره، فذلك أهم بكثير، من وجهة نظره، من عملهم على خلع شيخ الأزهر. محمد قال ل«التحرير»، على هامش المؤتمر، إن «نصرة والدى واجب شرعى، أهم من المطالبة بعودة هيئة كبار علماء الأزهر»، مضيفا «نحن نطالب بما هو أدنى، والمعتصم بحبل الله جهز جيش المسلمين، لنصرة امرأة انتهك المشركون عرضها، وصرخت وا إسلاماه»، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن قال «إن العلمانيين والليبراليين والشيوعيين أفضل من علماء ذلك الاتحاد المزعوم، حيث تضامنوا مع والدى، ورفعوا لافتات على منصاتهم فى ميدان التحرير للمطالبة بحريته». عضو لجنة الفتوى فى الأزهر، مؤسس الاتحاد، الدكتور هاشم إسلام، شدد على ضرورة العمل، للتخلص من بقايا وأذناب النظام البائد فى الأزهر، حتى ينهض بقضايا الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن ذلك أولوية قبل نصرة الشيخ عمر عبد الرحمن، لأن شوكتهم ضعيفة للغاية، فى الوقت الراهن.