أعلن تنظيم داعش المتطرف اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن تفجير في منطقة يسيطر عليها النظام في محافظة حمص بوسط سوريا، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وعن هجوم آخر استهدف حاجزاً قرب دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "حصيلة القتلى في حمص تشمل الانتحاريين الاثنين"، مضيفاً أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 20 شخصاً على الأقل. وذكر نشطاء أن الانفجار وقع بالقرب من مركز للطوارئ، حيث يوجد به عدد من مكاتب الأمن الحكومية. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الانفجار وقع بالقرب من محطة توليد الكهرباء في المدينة وأنه أسفر عن مقتل شخصين. وقالت وكالة أنباء "أعماق" التابعة لتنظيم داعش، إن مقاتلي الجماعة المتطرفة نفذوا الهجومين في حمص. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم اليوم الثلاثاء، في ضاحية السيدة زينب في دمشق. وأوضح المرصد أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات النظام وحلفاؤها. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلاً عن مصدر في قيادة للشرطة في دمشق، أن السلطات "أحبطت محاولة إرهابية لتفجير سيارة مفخخة قرب (نقطة تفتيش) المستقبل" على طريق مطار دمشق الدولي. وتابع المصدر أن "الإرهابيين في الداخل" قتلا ودمرت السيارة تماماً. وأضافت الوكالة أن مدنياً قتل وأصيب آخر بجروح أثناء مرورهما وقت تدمير السيارة المفخخة.