صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الحكومة أيدت مذكرة إقامة 4 مناطق مخففة التوتر في سوريا، وذلك حرصًا منها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم، أملًا بأن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء فيها. وأوضح "المعلم" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن دمشق ستلتزم باتفاق وقف التهدئة "في حالة التزام المعارضة بها"، وفقًا ل"سكاي نيوز". وحول التدخل الأردني، شدد "المعلم" على أن بلاده سترد بقوة حال إرسال الأردن قواتها للبلاد. وتابع: "نحن سنلتزم لكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما. نتطلع أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30 ديسمبر الماضي وبين جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها وكذلك داعش". واعتبر الوزير السوري أن محادثات جنيف للسلام "لا تحرز أي تقدم"، وأن البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية، وسوريا تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه بمن فيهم من حمل السلاح".