ذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية، أن زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، تهدف إلى بناء الجسور مع الإسلام، والتفاف وتضامن مع الطائفة المسيحية بمصر، والمشاركة في مؤتمر للسلام تحت رعاية جامعة الأزهر، كاشفة أن عائلة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، دفعت بقضية مقتل ابنها على جدول الأعمال. ونقلت الصحيفة، عن أسرة الباحث الإيطالي، رسالة جاء فيها: "لا يمكن وجود سلام حقيقي بين الشعوب إذا لم يكن هناك ميل لإظهار الحقيقة، ومن ثم إلى السعي لتحقيق العدالة، لا لجوليو فحسب، يا نيافة البابا يمكن أن نذكرك بأننا ننتظر العدالة ومعرفة الحقيقة بشأن اغتيال ابننا". وأضافت الصحيفة، أن الدبلوماسية في كثير من الأحيان تسير بشكل معقد، لا سيما وأن بعض أصوات التحذير تناولت حساسية التجمع، خاصة لوجود رجال دين لهم وزنهم مثل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني، موضحة أن دبلوماسية الفاتيكان ليست مجانية لتفتح موضوع "ريجيني". وأشارت الصحيفة إلى أن جوليو ريجيني، كان قد سافر إلى القاهرة لإكمال رسالة الدكتوراه، وخرج لتناول العشاء يوم 25 يناير 2016 مع عدد قليل من الأصدقاء، ووجدت جثته عارية مع آثار للتعذيب بعد عشرة أيام من اختفائه، بعد تفسيرات رسمية تشير إلى أنه غادر مصر ولم يعد.