قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز قام بنشر مجموعة من النصائح والإرشادات الخاصة بالطريقة الصحيحة لشراء وتناول الأسماك خلال احتفالات شم النسيم. وأضاف يعقوب أن الجهاز حريص على إمداد المستهلكين بكافة المعلومات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات المناسبة حال قيامهم بالشراء لضمان عدم وقوعهم ضحايا لعمليات الغش التي قد تنتشر بصفة خاصة خلال مواسم الأعياد والاحتفالات، ويأتي ذلك في إطار إيمان الجهاز بمبدأ "الوقاية خير من العلاج". وتابع يعقوب أن النشرة المنشورة على الموقع الإلكتروني للجهاز، وكذلك برنامج التطبيق الإلكتروني للهواتف المحمولة "حماية المستهلك"، تضمنت عددًا من النصائح المتعلقة بكيفية شراء الأسماك المملحة والتعرف على طريقة حفظها بأسلوب صحي، وفقًا لدراسات علمية صادرة عن خبراء الصحة والتغذية، وكذلك نشر عدد من الآراء الطبية المتعلقة بمحاذير الإكثار من تناول الأسماك المملحة وفئات المرضى المحظور عليهم تناول هذه الأنواع ومن بعض والمحاذير الآتية: - يجب علي مرضى السرطان الابتعاد نهائيًا عن تناول الفسيخ والرنجة، حيث أن الأسماك الزيتية تقلل من تأثير العلاج الكيمياوي. * يجب على الأطفال والحوامل والمرضعات البعد نهائيًا عن تناول الفسيخ، خاصة الذي يتم شراؤه من خارج البيت. * يجب على مرضى الكلى والكبد وقرحة المعدة أيضا عدم تناولهم. * يفضل تناول الخبز البلدي مع الفسيخ لأنه يحتوى على الردة، حيث أن تناول الردة يعطى الإحساس بالشبع، كما أن الخبز البلدي غنى بالمعادن والألياف التي تساعد على الهضم، وأيضًا تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب بعد أكل الفسيخ، حيث إن هذه الأكلات غنية بعنصر البوتاسيوم فتساعد على إخراج الملح من الجسم. * عدم شرب المياه الغازية والتي تساعد على احتباس الماء بالجسم، وأيضًا يفضل المشروبات الطبيعية مثل الكركديه والشاي الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة، حيث تساعد على تطهير المعدة من أي ميكروبات أو جراثيم. وأشار يعقوب إلى أن نشرات التوعية المشار إليها تحتوي على بيان للقيمة الغذائية العالية للأسماك بصفة عامة باعتبارها مصدر للفسفور والبوتاسيوم وأوميجا 3، وبيان فائدة هذه المعادن والفيتامينات في خفض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض وفقًا للأراء الطبية المعتمدة. وناشد يعقوب، جمهور المستهلكين بأن يتوخوا الحيطة والحذر عند شرائهم أسماك الفسيخ والأسماك المملحة خلال أعياد الربيع، والتأكد من شرائها من مصادر موثوقة، مؤكدًا على أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا بحماية المستهلك من الممارسات الضارة خاصة التي قد تلحق أضرارًا بصحته وسلامته، من خلال تبني سياسة "الوقاية خير من العلاج" بانتهاج إجراءات استباقية لتوعية وتنبيه المستهلك من بعض السلع أو المنتجات الضارة، بعد التأكد من المعلومات في هذا الصدد بالإضافة الى ما يتم من ضبط للسلع المقلدة ومجهولة المصدر قبل بيعها للمستهلك.