قال النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن استقالة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، يجب أن تساهم في "صحوة ضمير" عالمية تتصدى للبلطجة الإسرائيلية، وتنفذ القرارات الدولية الداعية إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وتنهى احتلال امتد لنحو 70عاما. وطالب عبدالعال، فى بيانا صادر صحفي، اليوم الإثنين، القادة العرب بطرح ذلك التقرير الهام بجدول أعمال مؤتمر القمة العربى، على أن يستند إليه فى تقديمه لمحكمة الجنايات الدولية التى تعد سياسة الفصل العنصرى جريمة ضد الإنسانية. وقال رئيس حزب التجمع، إن قبول استقالة خلف دعم للممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى ضد الشعب الفلسطينى، وانحياز من قبل القرار الدولى لصالح المعتدى على حساب الضحية، كما أن التقرير الاستقصائى الذى أعدته جهات بحثية محايدة وأصدرته "الإسكوا"، وأثبت أن إسرائيل أسست لنظام فصل عنصرى ضد الشعب الفلسطينى شبيه بنظام جنوب أفريقيا السابق ، كان كفيلا بأن تفتح هيئة الأممالمتحدة تحقيقا فى وقائعه بدلا من أن تقبل استقالة ريما خلف المسببة، بعد الضغوط التى تعرضت لها لسحب تقريريها بسبب احتجاج مندوبى إسرائيل والولايات المتحدة.